تغييب الامام الصدر
مثال على حقد وغدر " ال الاسد .. "
في
التاريخ اسرار ربما كشفها يفسر الكثير مما يجري في الحاضر ، اذ يكشف المستشار السابق
للملك فهد " نهاد الغادري " عن ما يمكن أن يكون سر غياب الامام موسى الصدر
.. !!
يقول
" نهاد الغادري " :
"
وقع خلاف بين القذافي وسماحة الإمام ، دعاه لزيارة ليبيا
، تخّوف الإمام ، سأل الرئيس " حافظ الأسد " فنصحه بالزيارة ، ولولا نصحه لما زار ، أخذ معه النصيحة ، ذهب إلى ليبيا ولم يعد ..! "
لكن
لماذا نصح الرئيس " حافظ الأسد " الامام
موسى الصدر بالذهب الى ليبيا ، ومن ثم التآمر عليه وتغييبه بيد غيره ..!؟
تعود الحكاية الى دعوة كان قد تلقاها الإمام موسى الصدر من
الرئيس " حافظ الأسد " في بدايات
حكمه .. وحين التقاه طلب منه زيارة منطقة العلويين وتقييم الجانب العقائدي الديني
فيها ..!
يقول الإمام إنه زار مناطق العلويين وأمضى ثلاثة أشهر ،
زارها قرية .. قرية ، اجتمع برجالها وشيوخها وخرج بتقرير شفهي بسيط خلاصته ما يلي :
( فريق من العلويين يعيش على
طرف الإسلام وهم أمّيل للخارج ، وفريق آخر يعيش خارج الطرف بعيدا عن الإسلام .. )..
الأكيد
أن هذا التقييم لم يعجب " حافظ الأسد "
، أو أنه أراد من الامام ان يضع تقيما مغايراً
لما خرج به الامام يساعد الأخير على حكم سورية التي يتكون غالبية مجتمعها من
المسلمين ..!
فهل
دفع الإمام ثمن تقريره " الغير مقبول
" عن الوضع المذهبي .. الديني للعلويين ..!؟
ربما
نسي الإمام هذه القصة بعد زمن ، أما الأسد
بحقده الموصوف لم ينسها ، نصحه بسفرة
اللاعودة ، ومن فرط ذكائه غيّبه بيد غيره ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق