الخميس، فبراير 20، 2014

تغييب الصدر مثال على حقد وغدر ال الاسد ..




تغييب الامام الصدر
مثال على حقد وغدر " ال الاسد .. "

في التاريخ اسرار ربما كشفها يفسر الكثير مما يجري في الحاضر ، اذ يكشف المستشار السابق للملك فهد " نهاد الغادري "  عن ما يمكن أن يكون سر غياب الامام موسى الصدر .. !!
يقول " نهاد الغادري "  :
" وقع خلاف بين القذافي وسماحة الإمام ، دعاه لزيارة ليبيا ، تخّوف الإمام ، سأل الرئيس " حافظ الأسد " فنصحه بالزيارة ، ولولا نصحه لما زار ، أخذ معه النصيحة  ، ذهب إلى ليبيا ولم يعد  ..! "
لكن لماذا نصح الرئيس " حافظ الأسد " الامام موسى الصدر بالذهب الى ليبيا ، ومن ثم التآمر عليه وتغييبه بيد غيره ..!؟
تعود الحكاية الى دعوة كان قد تلقاها الإمام موسى الصدر من الرئيس " حافظ الأسد " في بدايات حكمه .. وحين التقاه طلب منه زيارة منطقة العلويين وتقييم الجانب العقائدي الديني فيها ..!
يقول الإمام إنه زار مناطق العلويين وأمضى ثلاثة أشهر ، زارها قرية .. قرية ، اجتمع برجالها وشيوخها وخرج بتقرير شفهي بسيط خلاصته ما يلي : 
( فريق من العلويين يعيش على طرف الإسلام وهم أمّيل للخارج ، وفريق آخر يعيش خارج الطرف بعيدا عن الإسلام .. )..
الأكيد أن هذا التقييم لم يعجب " حافظ الأسد "  ، أو أنه أراد من الامام ان يضع تقيما مغايراً لما خرج به الامام يساعد الأخير على حكم سورية التي يتكون غالبية مجتمعها من المسلمين ..! 
فهل دفع الإمام ثمن تقريره " الغير مقبول " عن الوضع المذهبي .. الديني للعلويين ..!؟
ربما نسي الإمام هذه القصة بعد زمن  ، أما الأسد بحقده الموصوف لم ينسها  ، نصحه بسفرة اللاعودة ، ومن فرط ذكائه غيّبه بيد غيره ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...