الأسد
والكلب الأجرب والحمار
يحكى أن كلب شارد أجرب كان قد رأى أسد وقد غلب عليه النعاس واستسلم لنوم عميق ، فاقترب الكلب منه وربطه بحبل قوي إلى الشجرة التي اختار النوم تحت ظلها ذلك الأسد ، بعد حين استفاق الأسد وصحا من نومه ليفاجئ بنفسه مقيدا بإحكام وموثقا إلى الشجرة التي اختارها ، فراح يصيح ويستغيث دون جدوى ، ولأنه " أسد " لم يستطع أحدا أن يتقدم إليه ليحل وثاقه ويفكه من وثاقة ، فجأة ظهر له حمار .. وعلى ما يبدو أن هذا الحمار كان يشاهد ما حصل لهذا الأسد منذ البداية ، فتقدم للأسد وقال له " أنا " أفك وثاقك ..!
فسأله الأسد هلّا أخبرتني من الذي تجرأ على وثاقي هذا ..!؟
فسأله الأسد هلّا أخبرتني من الذي تجرأ على وثاقي هذا ..!؟
فرد عليه الحمار بكل صراحة وصدق أنه .. الكلب الأجرب..
فكّني وأعطيك نُصف الغابة
قال للحمار: لقد تراجعت عن تعهدي .. ولن أعطيك نُصف الغابة ..!!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق