الأربعاء، يونيو 03، 2015

عندما يصبح الكلب الايراني أسوأ من عاهرة


عندما يصبح الكلب الايراني أسوأ الكلاب 


لا أدري إن كان فعلاً يصدق نفسه الكلب الايراني نعيم قاسم ، نائب أمين عام  عصابة حزب اللات الايراني في لبنان  حينما يقول :

لولا الحرب التي يخوضها " المجاهدون " في القلمون لحماية لبنان ومقاومته ، ولولا " المواجهة في سوريا " لكانت المفخخات في شوارع بيروت والضاحية وجونية وصيدا وفي كل مكان في لبنان ..!؟

كلام كبير .. أكبر من صاحبة كلام فيه ثقة وتحدٍ ظاهرين تحسب ان قائله " رومل او تشرشل " ، كلام كبير .. لا أدري على اي قاعدة هو يرتكز بعد ان بات هو نفسه في محيط كاره له ولوجود كل عصابة حزب اللات الايراني الحامية له ولبقية الكلاب الايرانية في المنطقة ..!؟

الحقيقة أنه نباح وليس كلام والنباح لا يكلف شيئاً .. " يعني ببلاش نبح كما تشاء ، ونباح اليوم يمحي مثل نباح الامس " ، ولما لا طالما ان له  زبائن من السُذج اللبنانيين والعرب في المنطقة يستمعون  ويستمتعون بنباحه ..!؟

سأخرج عن المألوف وأقول لهذا العاهر المستكلب .. يابن المتعة أنت وعصابتك تواجه من في سورية ..!؟

جهاد ماذا الذي تعنيه .. في الأصل أعندكم جهاد في ثقافتكم يا عاهر ..

الم تفكر يوما بأنك تواجه الشعب السوري الذي دعمكم ، والذي كنتم تصفونه قبل الثورة بالشعب المقاوم..!؟

ثم الى متى معكم .. هل تعتقد بأنه لو جاء كل اصحاب العمائم السوداء قبل البيضاء المتعفنين في مذهبيتم والقابعين في مواخير قم وطهران ومعهم من يتقلد بهم جاءوا لنصرتكم في النهاية لن أقول هل ستنتصرون بل سأقول هل ستنجون ..!؟

مستحيل ..!

مخطأ لو كنت تعتقد بذلك ، وحتى لو ظهر " مهديكم المسردب من سردابه " وبشكل خاص لك ولعصابتك المذهبية ستداسون تحت الاقدام يعني ستداسون ، وتتمنون ان لم تكونوا قد جئتم على هذه الدنيا ، طالما انكم تعمدتم مواجهة شعبا مظلوم ثار على سلطته الظالمة التي يرأسها معتوه ..!




ما شي الحال نبح كما تشاء  .. فماذا نفعل عندما يصبح الكلب الايراني في المنطقة أسوأ الكلاب ، الايام القادمة ستعرفّك حجمك يا كلب ايران نعيم قاسم ، وستكتشف لك قادمات الايام انك  ما كنت  الا كلبا أجرب تلقى جرعات زائدة من المذهبية حتى أتلفوك بها ، فقط حتى تكون اداة خربة في خدمة مشروع فارسي عنصري بائس انتهى مع الثورة السورية ، والدور قادم على  كلابه ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...