تخيلوها يارعاكم الله ..!
اعتبر مدير الدائرة السياسية والأمنية في
وزارة الدفاع الإسرائيلية " عاموس جلعاد " الإثنين
الموافق في 8/6/2015 أن :
" الدولة المسماة سوريةلم تعد
قائمة …. "
وفي كلمته بمؤتمر " هرتسيليا
" السنوي الذي ينظمه معهد السياسة والاستراتيجية
قال " جلعاد "
: إن " الدولة المسماة سورية لم تعد
قائمة، وبإمكان بشار الأسد أن يجلس في قصره ولكنه لم يعد ذا صلة بالبلاد
.." .
هو بالاصل هل كان هناك دوله بمعنى الدولة، أي مؤسسات تدير البلد سياسيا وتنظم اقتصاده ، وترعى مصالح شعبه ..
بالقطع لا ..!
هناك سورية التاريخية الوطن العريق نعم .. والتي تعني
الارض وموروث الحضارات التي تعاقبت عليها، وهناك شعب هو امتداد لشعوب تلك
الحضارات، لكن هذه الـ " السورية " في غفلة من الزمن استطاع وصولي انتهازي حاقد
كارة لكل ما يمت لانسانها وثقافتة وموروثة بصلة اسمه " حافظ الاسد "
أن يستولي عليها بتواطئ من اصحاب المصالح الخارجية وبعض عقارب الداخل، وأن يؤسس له سلطة حكم على
قياسه اشبه ما تكون " بعصابة حكم " وضع نفسه رئيساً عليها، لكن هذه العصابة فجأة وجدت
نفسها بعد موت " المؤسس " وحتى
تحافظ على مصالحها ولا تفقد أيٍ منها ان تورث ابن له معتوه وفاقد الاهلية اسمه " بشار الأسد "
رئيسا بعده ..!
هذا هو الحال الذي كان قائم حتى بداية
الاحتجاجات الشعبية، فإذا كان هناك من يريد تسمية ما فعلته عصابة " حافظ الاسد "
.. بـ" دولة " او شيء اخر هذا شأنه لكن هذا لن يغير من الحقيقة شيء ..!
فـ " عاموس جلعاد "
على ما يبدو يعرف عن السوريين أكثر من كثير من السوريين للأسف الشديد ، وهو لم يأتي بجديد، ولم يكشف عن سر عميق فيما قاله، لكنه هذه المرة تكلم بشكل مباشر …
وقوله بأن : " بشار الأسد بإمكانه أن يجلس في قصره ، ولكنه لم يعد ذا صلة بالبلاد .." . فالامر صحيح .. فهو سيبقى في القصر أكيد ..ليس شجاعة أو حكمة .. معاذ الله .. لكن حتى يأتيه قدرة المكتوب لسبب
بسيط وهو انه لم يحسن
تقدير الامور بالشكل الصحيح منذ البداية، ولم يدرك مالات سلوكياته ولن نقول سياساته، بالتالي لم ولن يتخيل ما سيأتيه في قادم الايام
..
أما صلته بالبلاد فهي تماما كصلة العاهرة " أجلّكم الله " بالشرف والاخلاق، لكنه يبقى ابن من امتهن الغدر والمكائد وغدر
بأقرب الناس له ، وبمن كان له فضل عليه..
تخيلوها يارعاكم الله ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق