تسـاؤلات ساذجة
لـ " السيء حسن نصر الله "
ربما دارت في ذهن الكثيرين مثلي تساؤلات كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر : هل أن السيء " حسن نصر الله " حينما يختلي بحاله أو فيما بينه وبين نفسه ، أو مع ذاته ، يعتقد أن إسرائيل ، ذاك الكيان " العدو " ، المغتصب ، الامبريالي ، الاستعماري ، الصهيوني .. سيقتل بسنة ونصف ، ما قتله " المعتوه ابن المجرم وحليف المقاولة الأول للمشروع المذهبي ألصفوي في المنطقة - بشار الأسد - " من المدنيين الأبرياء في سوريا ، ليس بسنة ونصف من الاحتلال ، بل لنقل على مدى مائة عام احتلال ..!؟
ثم هل سيكون تعاملها مع شعبنا السوري بمثل هذا الحقد واللؤم حتى لو واجهتها مقاومة منه بكل الاسلحة ..!!؟
لو حصل وواجهت مقاومة مسلحة .. هل كانت ستدمر المدن والبلدات التي تحتلها على رؤؤس أصحابها المقاومين بدون أقل ما يمكن ، توجيه إنذار لساكنيها من المدنيين بإخلائها ..!؟
وهل يقتنع بأن قيادتها بهذا العته لتفعل ما فعله ويفعله بشار الأسد في سوريا والسوريين ..!؟
والله ..أني لا أخفي عليكم لو قلت ، على عدوانية اسرائيل أقول أنها لن تفعل ..وأنا أستبعد تماماً ..!!
في كل الأحوال لسنا بحاجة الى إجابة على مثل هذه التساؤلات الساذجة ، ولا تعنينا كثيرا أي اجابة ، خصوصا من " أداة مذهبية صفوية حاقدة على عموم العرب وخصوصاً أهل بلاد الشام " ، لطالما من يديرها واحد مثل السيء " حسن نصر الله " ، لأننا بكل أمانة كفرنا به ، وبكل داعميه ، وما حاولوا اللعب به علينا من ادعاء باطل بمقاومة " اسرائيل " ، وسحقا لهم ولمقاومتهم المزعومة ، ولعنة على هكذا ممانعة جعلت يد الصفويين الجدد تعبث ببلداننا وتخربها .. فحرفت أهداف المقاومة المعروفة ، وفضحوا أنفسهم بأنفسهم ، ولم يعودوا قادرين على اقناع احد " بحلفهم الاسود والمشبوه ، حلف المقاومة والممانعة " الذي يتشدقون به ، فأوقعونا في متاهة التعريفات ، وماهية المقاومة ، وما عُدنا نعلم أهي مقاومة تنشأ لدفع الضرر .. أم لقتل البشر وتدمير الحجر .. !!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق