بشار الأسد في مقابلة مع وسيلة إعلام إيرانية لا يعترف بوجود ثورة في سوريا ، ربما تزعجه مفردة " ثورة " لأن سوريا في واقع الأمر هي " سوريا الأسد " ، ما يعني له أنا الكيان الذي لا شريك للأسد فيه ، وربما اسمها المتداول ذاته ينفي أي إقرار بالشراكة الوطنية فيه ، فما في سوريا هذه ، هم عبيد وخدم وأتباع ، وليسوا شركاء أو خصوم أو أنداد ، لأنه بالأصل تعلم أن لا يعترف بوجودنا كشعب يستحق حياة حرة كريمة ، ببساط لأن سوريا بالنسبة له مزرعة موروثة ..
و " ليعلّك " الأسد " بروسه وفرسه " كيفما شاء ، وأينما شاء ، وعلى ما شاء ، فالقادم قادم ، والعالم يرى ، والأيام بيننا ، " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ " صدق الله العظيم
فإذا كانت مفردة " ثورة " تزعجه فنحن نطمئنه بأن مرحلة الثورة انتهت ، ودخلنا منذ فترة في مرحلة حرب تحرير شعبية ليست ضده ، بل ضد المحتلين الذين دعموه لغاية الآن ، والذي يمثل شخصه ونظامه فيه أداة بسيطة ليس إلا ..
لغاية الآن " بيطلعلوا يعلّك على كيفو " لكن .. لا أبقانا الله لو أبقينا من هم خلفه في هذا البلد طال الزمن بهم أم قَصُر ، ولن يثني عزيمتنا عن هذا الأمر ثاني ، ولو اجتمعت أمم العالم جميعا معه وليس فقط محور الشر " المافياوي المذهبي " الأقبح في التاريخ ، وتباً لنا وتب لوا تراجعنا أو فكرنا حتى بالتراجع عن إزاحته ، وبقوتنا السورية الذاتية الداخلية ، مهما كان الثمن غاليا ، ولن تنتصر ثورتنا شاء من شاء وأبى من أبى فقط ، بل سنحرر كامل التراب السوري من هذا الاحتلال الأبشع من نوعه لغاية الآن ، فلدينا والحمد لله من العزيمة والإصرار في هذا الاتجاه ما لا يمكن أن يتخيله أحد ..
و " ليعلّك " الأسد " بروسه وفرسه " كيفما شاء ، وأينما شاء ، وعلى ما شاء ، فالقادم قادم ، والعالم يرى ، والأيام بيننا ، " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ " صدق الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق