المستكلب الأجرب
( ناصر قنديل )
بداية أقدم اعتذاري الشديد من السادة القراء الأعزاء ، لأوضح أن بعض الناس مع شديد الأسف
لابد وأن يخرج الإنسان معهم عن طوره ، وأن يدع اللباقة واللياقة جانبا ، ويوجه
الكلام بالشكل المناسب لهم ولمكانتهم ، وبالمستوى الذي يستحقونه
، فلكل مقام مقال ولكل مقال مقام ، ومثل هؤلاء يستحقون ما يلي من الكلام
وربما أكثر ..
من هؤلاء ذاك الوضيع السيء المستكلب الأجرب " ناصر قنديل " ، الذي ربما يكون أحد أسوأ الأدوات
المستعملة في محور الشر الابشع في المنطقة ، فـ " ناصر
قنديل " هذا يقول بكل وقاحة وصفاقة وبدون اهتمام لما يقول ولمن
يقول أن " حزب الله "
سيشارك قريبا في المعارك الدائرة بسورية بين قوات النظام السوري والجيش
السوري الحر ، وذكر من ضمن ما ذكر .. " مقاتلي
الحزب الحليف لنظام بشار الأسد سيقاتلون في سورية قريبا " ..!
كما قال : لم يقاتل بعد رجال ( القائد العسكري السابق لحزب الله ) الحاج عماد ( مغنية ) في حرب سورية لكنهم قادمون ..!
التعليق :
ونحن في سوريا نقول لهذا المستكلب الأجرب " ناصر قنديل " وبشكل مباشر .. " أهلا وسهلا بك وبكل كلاب مغنيه ونصر الله وخامنئي وكل من
ترغب الكلاب المذهبية الضالة في المنطقة " .. وسيكون لكم القدوم .. لكن
بلا عودة بإذن الله تعالى ، ولدينا من " الصناديق الخشبية " ما يغطي
الحاجة ...
تعقيب :
بعد سقوط السلطة الإجرامية القاتلة في
سورية وانهيار أجهزتها المافياوية ، بالتأكيد سوف تتقطع وتنقطع معها كل ارتباطاتها
المرضية مع عفن الداخل وجرب الخارج ، وستزول تلقائيا كل الغدد السرطانية والبثور
والدمامل المزعجة من على وجه سوريا الجميل ، وسوف تتشرد كذلك كل " الكلاب المسعورة " التي كانت تعتاش على
مخلفاتها ، والتي تربت لتنبح على شعبنا السوري المظلوم ليلا ونهار مذكّرة إياه
" بتاريخية القيادة الاسدية "
ودورها المزعوم ، من أمثال هذا " الكلب
الأجرب " والأداة القذرة والمقرفة للمشروع الفارسي ألصفوي
الإيراني التفتيتي للمنطقة العربية " ناصر
قنديل " ، ومن هم على شاكلته ، والذي بكل أمانة لم أجد توصيفا يليق به
أفضل من هذا التوصيف ..
يحق لي أن أتساءل هنا .. ماذا يا ترى
سيعمل مثل هذا الـ " ناصر قنديل "
وغيره بعد سقوط ولي نعمتهم وعلة استرزاقهم ، وهل سيكون لهم دور في المستقبل
، اليوم هم يجدون من هو بحاجة لهم فيتم " استعمالهم
" وتشغيلهم فيُستضافوا في الإعلام ويعرّفهم القائمين عليه بأنهم
محللين وخبراء وأساتذة ، أقلها في " فن العهر
والدعارة " ورقص الخلاعة ..
الا انه بعد تهديم " ماخور التآمر " في بلاد الشام على رؤوسهم ورؤوس
دهاقنته وكهنته ، لن يبقى لهم أثر ، وسيصعب تصور الأماكن التي نجدهم فيها ..!
هذا " الكلب
المستكلب والأجرب " والذي للأسف الشديد لا أرى توصيفا آخر له أقرب إلى
حقيقته ، يتبجح بكل وقاحة ويتفاخر على ما يبدو بعصابة " حزب الشيطان ألصفوي الإيراني " ،
ويتناسى أن من هز عرش الأسد وأسقط هيبته هم مجموعة أطفال درعا وليس شيء اخر ، وهذا
ليس إنقاصا من قيمة أطفال سوريا ، فاذا استطاع مجموعة اطفال أن يهزوا عرش الطاغية المعتوه
" بشار الأسد " بكل ما لدية من جيش
وامن وقدرات ومدد ودعم من كل دول الشر في العالم وعلى رأسهم روسيا ، فليعلم ان
لدينا من الامكانيات الكامنة في الشعب السوري ، ما يستطيع بها هز عرش طهران قبل
عصابة حزب الشيطان..!!
أطفالنا هزت " رأس الممايعة والمقاولة " وهذا المستكلب الأجرب المسمى " ناصر
قنديل " يهددنا " بأيتام أزعر مجرم
مقبور " ذهب إلى مزابل التاريخ بملفاته السوداء وتاريخه الأكثر سوادا
وقتامه من لون عمائم الشؤم في قم وطهران ، ويستخف بقدرات وإمكانيات شعبنا
السوري ، ولا يدري أو ربما لا يريد أن يعي انه لا السلطة المافياوية السورية التي
يعتاش على فضلاتها ، ولا من هم ورائها من الشواذ والمنحرفين في " مشروع المذهبية الجديد من قم وطهران إلى الضاحية الجنوبية
في لبنان " ولا حتى أزعر زعران عصابة حزب " اللات والعُزة في لبنان " ولا مافيا الروس التي
تقف خلفهم ، تستطيع كسر إرادة الشعب السوري أو يُمكن لها أن تثنيه عن أهدافه في
التحرر من هذه السلطة القاتلة ..!
اخيرا نقول لـ " ناصر قنديل " ، فوق ما تقدم نعدكم بأننا
سنقبض على " بشار الأسد "
حياً لمحاكمته ولكي يكشف لنا كل الخفايا والأسرار التي ارتبطت بهذه الحقبة
الأسوأ في تاريخ المنطقة ، وسنكسر ونحطم كل أركان الحلف المذهبي الطائفي المريض ،
ونقطع أرجل واذرع ورؤوس المذهبية الفارسية الإيرانية التي امتدت في غفلة من الزمن
في بلداننا العربية واتلفت كل شيء فيها ..
وسيُفضح المستكلب الأجرب " ناصر
قنديل " أمام المخدوعين به وبأمثاله ، وسيكتشف الناس بأنه أتفه
من التفاهة وأسخف من السخافة ، وأحمق أبله حينما يسمح لنفسه أن يصرح بمثل هذا
الكلام ، وسيدرك المغيبون عن الواقع ولو متأخر بعض السيء ، أن إرادة الشعوب لا
تقهر وقافلة الثورة السورية تسير بثبات مهما نبحت عليها " الكلاب المستكلبة الجدباء والجرباء " أمثال
" ناصر قنديل " ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق