الجمعة، يونيو 22، 2012

رئيس مؤسسة الخميني يجيز قتل اللاجئين السوريين في لبنان

 

فتوى (( سماحة آية الله مصباح اليزدي )) تجيز قتل (  إرهابيين ) من اللاجئين السوريين في لبنان




السؤال:

بسمه تعالى



بعد الصلاة والسلام على سيد الانبياء والرسل محمد بن عبد الله وعلى آله الابرار الاطهار نحن مجموعة من ابناء الطائفة الجعفرية في لبنان من الملتزمين بالاسلاموبأحكامه الشرعية ومن المتمسكين بولاية الفقيه باعتبارها اقوم السبل الى نشرالاسلام الحق في كل مكان على وجه البسيطة وابلاغ القاصي والداني بكلمات الامام القائد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) قررنا ان نتوجه الى سماحتكم باعتباركم رئيس مؤسسة الامام الخميني (قدس الله سره) للتعليم والبحث العلمي في قم المقدسة وأحد أرفع المرجعيات في عصرنا لترشدنا سواء السبيل في المشكلة التي تواجهنا وسنعرضها فيما يلي على سماحتكم ..


لا يخفى عنكم إن مجموعات من اللاجئين من سوريا اخذوا يتدفقون على لبنان في أعقاب الأحداث الدامية هناك بعد إن تدخلت دول عربية وغير عربية فمولت مجموعات من المشاغبين وسلحتهم وبدأت بدعمهم معنويا وإعلاميا للعمل ضد الحكومة الشرعية.بعد الصلاة والسلام على سيد الأنبياء والرسل محمد بن عبد الله وعلى آله الأبرار الأطهار نحن مجموعة من أبناء الطائفة الجعفرية في لبنان من الملتزمين بالإسلام وبأحكامه الشرعية ومن المتمسكين بولاية الفقيه باعتبارها أقوم السبل إلى نشر الإسلام الحق في كل مكان على وجه البسيطة وإبلاغ القاصي والداني بكلمات الإمام القائد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) قررنا إن نتوجه إلى سماحتكم ( باعتباركم رئيس مؤسسة الإمام الخميني (قدس الله سره) للتعليم والبحث العلمي في قم المقدسة وأحد أرفع المرجعيات في عصرنا لترشدنا سواء السبيل في المشكلة التي تواجهنا وسنعرضها فيما يلي على سماحتكم ) ..

وقد انضمت إلى هؤلاء المسلحين جماعات وهابية وسلفية وجهادية (بزعمهم) وغيرها مستغلة الأوضاع المتوترة للقيام بأعمال إرهابية وتفجيرات في أماكن مكتظة بالمواطنين الآمنين العزل غير آبهين بالنساء والأطفال والشيوخ فقتلوا وجرحوا المئات لا بل الآلاف من السوريين واغتصبوا المئات من النساء والفتيات وسلبوا ونهبوا الأموال وكل ما خف حمله وغلا ثمنه. ونحن نعلم علم اليقين أن المئات من هؤلاء المجرمين اندسوا في طوابير اللاجئين خوفا من أن تطالهم يد قوات الحكومة السورية الشرعية.



هل ينطبق على هؤلاء المجرمين الحد الذي فرضه الله وانزله في محكم كتابه والذي أوردنا نصه الإلهي أعلاه ..?

وما حكم الحالات التي قد يصاب فيها عرضا الأبرياء من اللاجئين علما بأننا سنبذل أقصى جهودنا لحمايتهم ومنع وقوع إصابات بينهم.لقد عزمنا على معاقبة هؤلاء المجرمين عملا بكلام الله تعالى " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم" وقد سألنا عن ذلك عددا من علماء طائفتنا في لبنان فكان في الردود التي تلقيناها ردود تشجعنا على تنفيذ ما عقدنا العزم عليه وردود تثبط عزيمتنا بحجة أننا قد نصيب الأبرياء لدى محاولتنا معاقبة اؤلئك المجرمين , لذا قررنا الاستعانة بسماحتكم لان كل ما يصدر عنكم من أحكام مقبول على جميع علمائنا هنا دون مناقشة أو معارضه. سؤالنا هو:


أرشدونا يرحمنا الله وإياكم


مجموعة من أبناء الطائفة الجعفرية في لبنان


جواب الفتوى:
 


بسمه تعالى


إخوتنا أبناء لبنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ردا على سؤالكم بشأن المرتزقة الذين أرسلتهم إلى سوريا جهات تتظاهر بانتمائها إلى الإسلام نقول أن هذه الجهات والجماعات ما هي في الواقع إلا خوارج عصرنا.


أنهم الإعراب الجفاة, الذين وصفهم الصادق الصدوق سيدنا محمد عليه صلاة الله وسلامه حيث قال: "من بدا جفا" والذين قال عنهم الله تعالى في القران الكريم "الإعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم.

ومن الإعراب من يتخذ ما ينفق مغربا ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم." (صدق الله العظيم).

إن ما يرتكبه هؤلاء في سوريا لهو من اشد المعاصي وهو الفساد بعينه ناهيك عن الأرواح الطاهرة التي أزهقوها لا لشيء إلا لكي يحظوا بحظوة في عيون اؤلئك الذين جندوهم متجاهلين وعد الله بان مصيرهم إلى جهنم ويئس المصير. إن الآية الكريمة التي أوردتموها في رسالتكم تنطبق على هذه الحفنة المارقة التي تشوه اسم الإسلام والإسلام الحق منهم براء ..
إن الشرع الشريف يفرض على المؤمنين الا ينتظروا قيام الحاكم بتوقيع حد الله على هذه الحفنة المارقة بل يبادروا بأنفسهم فيقتلوهم وينقذوا بذلك البشرية من بوائقهم وبذلك تطهر الأرض من ارجاسهم وأعمالهم السيئة التي تخالف أوامر الله تعالى وأوامر خاتم أنبيائه ورسله .  

عندما تواجهون احد هؤلاء العصاة وتعلمون علم اليقين انه ممن ارتكب أعمال القتل أو السلب والنهب أو الاعتداء على حرمات نساء المسلمين فعليكم بالشروع في قتله والقضاء عليه كي لا يعود ويرتكب نفس الجرائم والبوائق.

اما بخصوص احتمال إصابة الأبرياء أثناء مهاجمتكم لهؤلاء القتلة, فان هذا يدخل في عداد القتل الخطأ أو شبه العمد والله تعالى سيغفر لكم ذلك لأنكم لم تقصدوا إصابة من كان في جوار اؤلئك المجرمين العتاة والله من وراء القصد ..

مكتب سماحة آية الله مصباح اليزدي



هناك تعليقان (2):

  1. لعنت الله عليهم يجب معاملتهم بالمثل ان قتل طفل يقتل امامه 3 وان قتل 3 يقتل امامه 9 لن يردع الكلاب الا العمل بجنس عمله
    فان عوقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به

    ردحذف
    الردود
    1. يلبسون الحق بالباطل لعنة الله على المجوس يحلون دماء المسلمين الكل يعلم من قتل الأطفال والنساء والأبرياء في سوريا
      أما استدلالهم بالأعراب ويسمون كل العرب أعراب وهل كان رسول الله وآله وعلي والحسن والحسين والصحابة الذين ناصروه وذكرهم الله وترضى عنهم في كتابه إلا عرب، ومتى كانت خلافة المسلمين لفارس على أسيادهم. نعم سنعاملهم بالمثل عهداً علينا سنثأر

      حذف

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...