الثلاثاء، أبريل 30، 2013

بالله عيكم أليس الامر غريبا ..!؟

كانت " السلطة الحاكمة "  وما زالت في خطابها الإعلامي تدافع عن القومية العربية ، لا بل تدعّي بأنها " قلب العروبة النابض " ، أو هذا ما كنا نفهمه على قلة عقولنا ، وإيران التي يُفترض أنها لا تؤمن بقومية إلا الفارسية وعنصرها الفارسي هو من أسس " الشعوبية ، على أنقاض حركة التسوية في العصر الأموي ، والتي تعني  (التسوية بين حقوقهم وحقوق العرب) ..

بالمناسبة يرى المفكر الإسلامي الإيراني (((  " علي شريعتي " أن الحركة الشعوبية تحولت تدريجيا من حركة تسوية إلى حركة تفضيل العجم " الفرس " على العرب وعملت عبر ترويج المشاعر القومية وإشاعة اليأس من الإسلام إلى ضرب سلطة الخلافة  ..  )))

أو لنقل من جهة أخرى وبحسب ما نرى أن " الدين الإسلامي " الذي تعتنقه " ايران الخامنئية " دين أممي وليس قومي ، فهل من الطبيعي يا سادة يا عقلاء سوريا ..  أن " نظامنا القومي العربي"  وحامي حمى العرب وقوميتهم لا يجد إلى جانبه في هذه المحنة أي قوى عربية ذات وزن ومكانة وتقف الى جانبه ، بينما تؤازره بكل امكانياتها فقط " إيران الإسلامية " وأتباعها الأيتام في العراق ولبنان ممن لا يؤمنون بشيء اسمه قومية عربية ..!؟
بالله عيكم ألا ترون أن الامر غريبا بعض الشيء ، ام أن عقولنا هي التي لا تستوعب ..!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...