السبت، يوليو 02، 2011



تعليفا على نبأ يقول "سيناريوهات" 8 آذار:
إقامة جبرية للحريري و.. فرع المعلومات!

كتبت : إذا كانت هذه السيناريوهات حقيقية وكانت تتم مناقشتها فعلا في الدوائر المغلقة، فهذا يعني أن القناعة الراسخة لدى "سعد الحريري" والقسم الأكبر من اللبنانيين، لا بل الحقيقة الناصعة والمؤكدة،هي أن نظام الوصاية السابق وادواته والأطراف المتحالفة معه سواء كانت هذه الأطراف داخلية من "حزب الله وأمل والبقية الباقية من الذباب الذي يحوم على فضلاتهم" أو الخارجية الداعمة له مثل "المذهبية القميئة في إيران"، المسئول بشكل مباشر عن اغتيال الرئيس الحريري وبقية الاغتيالات وما تلاها من تداعيات على كل المستويات.

بالتالي ما طلب التسوية الذي كانت تطالب به المعارضة منذ البداية، ومن يدعمهم, "على فرض أن هناك من لا يزال يعتبر ان هناك معارضة لبنانية حقيقية وبناءة" , إلا إقرارا واضحا بهذه المسئولية، وكل هذا الاستقتال والهجوم الانتحاري على المحكمة وقرارها الظني محركه الخوف والرعب من النتائج المترتبة على ما سوف ينكشف من أدلة قوية قد تفاجئ المعارضة قبل الموالاة.

الأمر الذي سوف يعريهم ويقتنع الجميع بمن فيهم مؤيديهم والمخدوعين بهم بزيف تلك الشعارات البراقة التي كانت تدعم ذلك الخط الوهمي عن المقاومة والممانعة، بينما الواقع يشير الى خداع ومكر وخسة ما بعدها خسة، غطت ذلك "المشروع الفارسي" الانتقامي المتصل ببدايات تاريخنا العربي المجيد، وتآمر ابن علقمي الشام.."الفئوي" معه، أسد مذابح حماة، وبطل إعدامات المساجين العزل في سجن تدمر..

من هنا نستطيع فهم إصرار المعارضة على رفض المحكمة قبل أن تنعقد، وقرارها الاتهامي قبل أن يصدر.. لكن الذي لا استطيع أن افهمه، والمثير لعجبي واشمئزازي الشخصي هو سير جنرال الرابية في هذا الخط الأعوج ، بعد أن أُضيف وصوله إلى كرسي الرئاسة الى المستحيلات الثلاث، ليصبح مستحيلا رابعاً..!! فهل أصابه الخرف..!!؟

لا أحد يستبعد.. !!

نشر في شفاف الشرق الاوسط يوم الاربعاء 
12 كانون الثاني (يناير) 2011 - 
14:09


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...