إيران
لقد بات يعرف القاصي والداني أن إيران عملياً اليوم تسيطر تماما على على سوريا ، وسوريا دخلت في الملف الايراني كورقة ابتزاز للعالم لا اكثر ولا أقل ، وواقع الحال يقول أن السلطة في سوريا هي امتداد استراتيجي لايران المذهبية ، وأداة فاعلة في مشروعها " الشعوبي ألصفوي المذهبي " ، ولذلك لا غرابة فيما نشاهد ونسمع من تصريحات للمسئولين الإيرانيين وعلى رأسهم " علي خامنئي " ، كلها تصب في دعم واضح وعلني لهذه " السلطة الطائفية الاقلوية الحاكمة في سوريا " ضد شعبها الثائر عليها ، ولا يعنيها من قريب او بعيد لو كانت قاتلة مجرمة .. وهي كذلك ..
فالغاية الإيرانية الشعوبية الصفوية المذهبية تبرر الوسيلة المتبعة ، حتى لو وصلت الوسيلة للقتل وتدمير وذبح الشعب السوري في سبيل الحفاظ على ربيبهم " بشار الأسد " .
فالغاية الإيرانية الشعوبية الصفوية المذهبية تبرر الوسيلة المتبعة ، حتى لو وصلت الوسيلة للقتل وتدمير وذبح الشعب السوري في سبيل الحفاظ على ربيبهم " بشار الأسد " .
والسلطة في إيران تدرك أن سقوط السلطة الحاكمة في سوريا ، سيؤدي إلى فقدان سوريا بالكامل ، وانتهاء النفوذ المذهبي في العراق . وانحسار المد الخارجي للمشروع الايراني ، وبالتالي سقوط كامل السلطة الدينية الإيرانية التي تأسست على الوهم والخداع ، فسوريا بما كانت علية قبل الثورة ، تعتبر في واقع الأمر مصدر لشرعيتهم وقوتهم حتى في داخل إيران ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق