حتى الإعلام السوري الخاص لا يقنع احد
حتى الجيش والأمن على الحواجز يحتقر الإعلام السوري
و" نبيحته
" من المنحلين أخلاقياً والمتخبطين استراتيجيا وعسكريا ، الذين يظهرون بين
الفينة والاخرى فيه محاولة لتلميع صورة القبح والبشاعة التي صبغت كذب اعلامهم وكذبهم
..
فقد حدثني احد الأشخاص الذين
تشابهت كنيته .. لكنية احد هؤلاء النبيحة المعروفين ، أنه في احدى
المرات بينما كان متوجه من العاصمة السورية دمشق إلى مدينة درعا ، قاصدا زيارة احد
أصدقائه في المدينة المنكوبة ، وبعد مسافة من الطريق استوقفه حاجز امني عسكري
مشترك ، اقترب منه احد عناصر الحاجز وسأله " وين
رايح " فأجابه بتلقائية والله رايح على درعا ، رد عليه عنصر
الأمن " منك عارف شو صاير قرد ولوو ، ارجع
.. أفيك تفوت .. ارجع " ..!
فرد عليه صاحبنا بحسن نية ، وتلقائية الريفي الصادق
معتقدا أن " كنيته " ستحترمه وتحميه
، وتسهل له المرور بلا توقف ، قائلا له :
يا أخي والله مضطر للذهاب إلى درعا .. بعدين ..
قالوا ما في شيء هناك ، وأنا كنت بتفرج على " قناة
دنيا " لقد كان من هناك نقل مباشر .. وشفنا أن كل شي هادئ وعادي بدرعا ..!
رد عليه العنصر باستهزاء وهو يؤشر بيده إليه
بالاستدارة والرجوع من حيث أتى قائلا:
( أنت .. أبتفهم .. قرد ولو ارجع
.. ارجع تضرب أنت ومحطة دنيا..!! )
صمت صاحبنا هذا .. ورجع من حيث اتى ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق