كثيرا ما كنت أتابع بشيء من الامتعاض
والغضب والحنق مداخلات المعتوه الحوراني المنحط ، نبيح إعلام السلطة الحاكمة في
دمشق ، الذي اجتهد في خدمته للسلطة فأوصل نفسه لدرجة كلب بجدارة ، وأبدع في
تعامله البشع وأضراره ليس بمنطقته حوران وحسب ، انما بكل الوطن السوري فحاز على
درجة الدكتوراه في السفالة والانحطاط ..!
حيث يعتبر هذا الوضيع الأفّاق بصفته
الرسمية اليوم ، كممثل للشعب السوري ، من أسفل السفلة المرتبطين بالسلطة الحاكمة ،
نقول هذا الكلام بمرارة شديدة ، لكونه حوراني ومن ثم من " ال العبود "
ومن قرية " النعيمة " الباسلة ، فهذا عار ثم عار أن يكون ابن هذه القرية
الصامدة ، تلك القرية الصغيرة الوادعة التي تقع على بعد أربعة كيلو مترات إلى
الشرق من مدينة " درعا " الصمود ، مهد الثورة السورية الكبرى الثانية ،
ثورة الحرية والكرامة ، والتي نالها ما نالها من قتل وتشريد وتدمير ، ربما يعرف هو
أكثر من غيره حجمه ..!!
يؤسفني جدا ، وأنا الحوراني أن أوسخ
هذه الصفحة بالتطرق لسيرة هذا القذر ، لكن استفزازه يدفع الحليم للغضب ، وما
كلماتي هذه إلا صرخة من غضب تجاه ما يجري في حمص هذه الأيام ، ولأن " الواطي
ابن الواطي " ينظّر ويبرر ويحلل بلا خجل ولا وجل ولا حتى حس ولا ضمير ..
بالمناسبة .. وهذا لمن يعرفه ليس
بغريب لأنه " عرص ابن عرص " ، وموقعة الحقيقي في " مربع "
العرصات ، بدل أن يكون في " مربع الحوارنة " الأبطال ، وهو ليس إلا أحد
الانتهازيين الوصوليين ، أولئك الذين ارتضوا الضيم والخنوع ، وقبلوا أن
تُداس كرامتهم بأحذية الأمن والمخابرات ..
فـ " الحوارنة " كما يعرف
الجميع ليسوا من هذه الطينة ، هم مختلفون عن هذا المسخ بكل تأكيد ، فهذا المسخ شاذ
ومنحرف عن خطهم وقيمهم ، فهؤلاء من سطروا بدمائهم النقية انصع صفحات العزة
والمجد في تاريخ هذه الأمة ، ليس في سوريا وحدها فحسب وانما في كل الوطن العربي
..!!
هذا الوضيع الوصولي الانتهازي القذر
، تربى على القمامة والفضلات النتنة لمخابرات السلطة ، فتعالى وتطاول على
بيئته ، وتكبر وتمادى على قيم حوران وعاداته وتقاليده ، وهو لمن يعرفه عن قريب ،
يعرف أنه دائم الشعور بعقدة النقص ، وانتماءه لنبيحة العصابة الحاكمة
ودفاعه عنها ما هو الا تكملة لهذا النقص ..
" خالد العبود " هو ..
كهؤلاء .. الذين تربوا على التبعية والوصولية والانتهازية ، فهو مخنث انبطاحي
، يبيع شرفه وعرضه سبيلا للوصول إلى متعة الاستضلال الرخيصة بعصابات السلطة
الحاكمة ومتنفذيها ، وهو منذ البداية ارتضى لنفسه أن يكون من " قواوويد
" أقذر وأوسخ ضباط الأمن القتلة في سلطة دمشق ، ومخبرا واطي وسافل وحقير ،
وأسفل المخبرين بالوراثة ، فأبوه من قبله مخبر سافل ، فالسفالة بالنسبة له طبع
ووراثة ، والتخنيث والتدجين مهارة ..
و" قرية النعيمة " ..
تلك القرية التي قدمت بل رجولة وشهامة ووفاء ، وفداء للوطن وكرامة الوطن على مذبح
التضحية من أطهارها في هذه الثورة ، ثورة الحرية والكرامة ، ما يدفع
المرء لاستنكار ان يكون مثل هذا منها ، لقد دفت هذه البلدة من الشهداء وبكل
سخاء عشرات وراء العشرات شباب وشيب بين شهيد وجريح ، ناهيك عن العشرات
من المعتقلين ..!
بالتأكيد " قرية النعيمة "
لا يشرفها مثل هكذا اشخاص ، و " خالد العبود " انتهازي .. أو دعونا
نطلق عليه اللقب المتداول عنه في قريته ، والذي يستحقه بجدارة " خائن
العبود " ، والمقصود خائن العائلة الكريمة " عائلة العبود "
التي من سخريات القدر أن ينحدر منها هذا الوضيع والسافل ابن الوضيع ، والمخبر
الحقير ابن المخبر الأحقر ، والقميء ابن القميء المعروف بدناءته وحقارته لكل أهل
المنطقة ، وليس قرية النعيمة فقط ، حيث الكل فيها يعرف ارتباطاته المشبوهة
مع أقذر واسوا مجرمي وقتلة الأجهزة الأمنية والمخابراتية في البلد ..!
فهذا القواد الذي يقول : " أنا
أنتمي إلى المعارضة التي يقودها بشار الأسد " من حوران للأسف .. !!
تخيلوا هذا .. يا سادة ..!
لكنه ليس كالحوارنة ، هو كالدمل
المقرف في الجسم السليم ، وهو بالقطع سينتهي ويزول هو وأمثاله من حثالة المجتمع
السوري ، وسيشفى جسدنا الحوراني بإذن الله تعالى من مثل هذه الدمامل ، لان الجسم
الحوراني سليم وصحيح بقيمه واخلاقه ، ولا يقبل أن تعتاش عليه الجراثيم ، ولا تدوم
عليه الدمامل المرضية ..!!
المنحط لا يخجل وهو يدعّي
المعارضة " معارضة شو .. لا ندري .. وهو مع بشار الأسد " ..!!؟
أنا .. لا افهم ..!!
فبعد كل هذا القتل والإجرام .. هل بقي
عاقل مع بشار الاسد ..!! "
أخيرا أقول أن " النبيح الإعلامي
الحوراني خالد العبود " ما هو الا مشوه من المشوهين ، الذين هم
اقرب في تكوينهم " البيولوجي " للجراثيم الضارة وقراد مؤخرات الخنازير
من كونهم بشر يحسون ويشعرون ، وجدوا في غفلة من الزمن ، حيث أوجدتهم وساخة ونتانة
وعفن عصابات الحكم الاستبدادي السلطوي في البلد ، فلوثوا
الوطن النقي وشوهوه ، ونسوا أو تناسوا ، أن الأوطان لا تُبقي لمثل هؤلاء
مكان فيها ، ترميهم كما ترمي الأوساخ والقاذورات في المزابل ، مهما حاولوا
تزييف التاريخ والحاضر ..!
ومهما تحذلق خالد العبود .. يبقى هو ..
هو .. " خالد العبود عضو مجلس الشعب السوري المفروض من المخابرات السورية ،
والعرص .. المدان بقضايا دعارة معروفة ..!! " ومهما اشتهر أو لمع ، أو صار
أحد النجوم المعروفين في وسائل الاعلام الحالي ، فلن يصبح يوما " خالداً "
إلا في مزابل التاريخ الاسود وباسمه الاشهر " خائن العبود "
..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق