" احمد شلاش"
شاهدته
بالأمس على محطة نبيه بري الفضائية " إن بي إن " ، ويا ليت
أني لم
أشاهده ، لأنه وبمنتهى الصراحة مستفز وقح فارغ وظهوره نوع من التحدي من قبل ادارة
القناة لشريحة كبيرة من السوريين إن لم يكن لأكثر السوريين وفي كل المناطق ..!
كنت
أتمنى أن " تنأى إدارة
المحطة المعنية " بنفسها عن استضافة هكذا حثالة ، خصوصا في مثل هذا
الظرف الملتهب ، لكون هذا الشخص طبلا فارغا مزعجاً ليس إلا ، يسئ للمكان ، والزمان
والإنسان حيثما ظهر وأينما كان ..
وكم
كانت رغبتنا كبيرة نحن السوريين أن توقف كل المحطات الفضائية اللبنانية المعنية استضافة
أمثال مثل هذا النبيح المستكلب المدعو " أحمد شلاش " ، وبالتالي توقيف الاستفزاز
الرخيص والموجه ، أقلها احتراما لذوق بعض المشاهدين المتابعين لهذه المحطة .. إن
كان لذوق المشاهد أهمية في هذا الوقت ، ولا نريد أن نقول احتراماً لدمائنا التي
تسيل ، لان دمائنا لا اعتقد أن لها أهمية أو تقدير أو معنى في قواميس البعض ،
خصوصا منهم المذهبيون والطائفيون في المنطقة ..
نحن
بكل صراحة ما ننبهكم له كنتيجة طبيعية لمثل هذه الاستضافات المزعجة هي ردات الفعل
الغير محسوبة على من يتعمدون استفزازنا وفي
هذا الوقت بالذات ، كأن يقوم أحد المستَفزين .. من أصحاب الرؤوس الحامية بسلوك
متهور و " طائش
" ويعمل على أن يقبض على الضيف ، ويحلق له شعره الطويل بـ " صرماية عتيقة " ومن ثم
يدسها له في فمه العفن ، وأن يوثق له ذلك بشريط فيديو نفاجئ بانتشاره على نطاق واسع في
" مواقع التواصل الاجتماعي "
تحت عنوان " عقوبة شبيح
مستكلب " أو بعنوان " نهاية
نبيح " حتى يكون عبرة لغيره ..!!
يا
سادة يا ادارة محطة نبيه بري الفضائية " إن بي إن " المحترمين ..
إن إصراركم
.. على استقدام واستضافة مثل هذه الأبواق الصدئة التي تزعجنا بـ " تزميرها النشاز " للسلطة
الآيلة للسقوط في سورية ، وأنتم تعلمون أن لا شيء عندهم يقولونه ،
هو " استفزاز متعمد
واحتقار مكشوف لنا ولا يحتمل تفسير آخر " ..!
والمقصود
منه كما هو واضح هو مناكفة أكثرية الشعب السوري بلا فائدة الا زيادة الاحتقان ، وهو
استخفاف بكل المعايير ، لا بل أنه تجاهل واضح لمعاناتنا ، واسترخاص للدماء
السورية التي ترونها تسيل في كل مكان من الأرض السورية ..!
ودليل قاطع
لا يرقى إليه شك على أن صفات مشتركة تجمع بعض القائمين على مثل هذه المحطات ومن
يرسم سياستها مع أمثال هذا " النبيح " ، ولعل أوضح هذه الصفات وأكثرها
بيان هي " السفالة
والحقارة والدونية " ..
فنحن نرجوكم
ونتمنى عليكم من باب " الاخوة
والجيرة " أن لا تستفزونا .. كما لا نريد في نفس الوقت لأحد
منكم أن يُخدع بأمثال هذا الرخيص ، أو
يراهن على من هم على شاكلته ، لا من المسئولين في هذه الفضائيات ، ولا من
مشاهديها ، ولا أن يعتقد أحد ما للحظة أن النبيح المذكور هذا .. أكرمكم
الله هو شيخ عشيرة حقيقي كما يدعي ، وله حاضنة عشائرية ، وقيمة حقيقية على الأرض ،
أو أن له شأن بين عشائر المنطقة ، فهذا محض افتراء منه وابعد ما يكون عن
الواقع ، وهو باختصار شديد ، وشديد جداً " ناقص ابن ناقص " ..!
والحذر
الحذر أن ينخدع احد بقلة أدبه وصوته المرتفع ، فهو سافل حقير منحط يعتمد في ظهوره
في اعلام السلطة السورية على علاقته الوثيقة بـ " كرا خانات ومواخير الأمن والمخابرات والشبيحة " ، وهو في
حقيقته " لا شيخ ، ولا
بطيخ ممسمر " ..!
إنما
هو العرص - " أحمد شلاش "
- وهو شيخ " عرصات
وقواوويد وشراميط التقحيب " ممن يدعي تبعيتهم لعشيرة " البوسرايا
" ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق