ما هي " الماسوشية أو المازوشية
" ..
" الماسوشية
" هي نفسها " المازوخية "
وهي مفردة يمكن أن توصف بأنها شخصية إنسانية موجودة فعلياً في الواقع ، حيث يمكن الاستدلال عليها من
خلال ملاحظة سلوكياتها ..
وهي نمط مألوف من الشخصيات إلى حد ما تكثر في المجتمعات المحكومة بالقهر والقسوة والكبت ، وغالباً ما يعيش صاحبها في حالة اضطراب نفسي تنعكس علامته سلبا وبوضوح على سلوكه العام ، فتبدو هذه الشخصية أن صاحبها لايدرك أو أنه لا يبالي بأهم حقوقه الاساسية كإنسان مثل الحرية والعيش الكريم ، فتراه متقبل وراضٍ بتحكم الآخر وقابل بسيطرته عليه ..
وقد يصل به الأمر إلى حد التلذّذ بهذه السيطرة والاستمتاع متناسياً " الألم " الواقع على ذاته ، والذي ربما لا يشعر به أو أنه يشعر به ويتجاهله .
وهي نمط مألوف من الشخصيات إلى حد ما تكثر في المجتمعات المحكومة بالقهر والقسوة والكبت ، وغالباً ما يعيش صاحبها في حالة اضطراب نفسي تنعكس علامته سلبا وبوضوح على سلوكه العام ، فتبدو هذه الشخصية أن صاحبها لايدرك أو أنه لا يبالي بأهم حقوقه الاساسية كإنسان مثل الحرية والعيش الكريم ، فتراه متقبل وراضٍ بتحكم الآخر وقابل بسيطرته عليه ..
وقد يصل به الأمر إلى حد التلذّذ بهذه السيطرة والاستمتاع متناسياً " الألم " الواقع على ذاته ، والذي ربما لا يشعر به أو أنه يشعر به ويتجاهله .
و"
المازوخي أو الماسوشي " أو الخنوعي - بفتح
الخاء - بحالة أخرى تراه يستعذب تلقي الألم ، ولا تستوقفه كراهة التبعية ،
ولا يكترث بانقياديته، لأنه في هذه الحالة يكون هو إما جاهل بدناءة العبودية للآخر أو أنه
مستمرئ لها ..
والماشوسية أو
المازوخية كما اسلفت .. هي مرادفة لـ " الخضوعية
" التي عرفّها علماء النفس على أنها مجموعة صفات غير سوية
أساسها قَبول الرضوخ لسيطرة الآخر ، والاستمتاع بالدونية الناتجة عن هذا
الرضوخ ..
وقد يعتبر
كثيرون أن " الماسوشية " في اطار هذا الوصف
، هي اقرب ما تكون في مظهرها السلوكي لتكوين وشخصية الأنثى منها للذكر ، وهذا صحيح الى حد
ما ..!
سيما وأن الأنثى في المجتمعات التقليدية والمحافظة ، عادة ما تكون تابعة للذكر
ومطيعة طاعة عمياء له ، ومنقادة بشكل كامل لرغباته ..
ولأننا مجتمع شرقي وذكوري بطبعه وعاداته وتقاليده وموروثاته ، فان المشكلة قد تكبر إذا ما تجاوزت - حالة " الماسوشية " تلك - الأنثى ، وهيمنت أيضاً على الذكر كما هو الحال عند " المنحبكجية " حيث استمراء العبودية واضح عند واحدهم ، حينئذ لابد من المعالجة .. والا تحول الذكر الى " خنثى امعه " .. مرفوض ومنبوذ من مجتمعه ..!
ولأننا مجتمع شرقي وذكوري بطبعه وعاداته وتقاليده وموروثاته ، فان المشكلة قد تكبر إذا ما تجاوزت - حالة " الماسوشية " تلك - الأنثى ، وهيمنت أيضاً على الذكر كما هو الحال عند " المنحبكجية " حيث استمراء العبودية واضح عند واحدهم ، حينئذ لابد من المعالجة .. والا تحول الذكر الى " خنثى امعه " .. مرفوض ومنبوذ من مجتمعه ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق