المقاومة ..
أقولها بصراحة .. لقد بدأت أمقت كلمة " مقاومة " لان السلطة الحاكمة في دمشق شوهت معناها ، ولوثت مقاصدها ، ومسخت مراميها وأهدافها ..!
نحن في سوريا .. ألا تجوز " مقاومة " العدوان الفئوي الطائفي " الاسدي " الظالم المتسلط على البلاد والعباد ، والمسنود علناً من رعاة " المذهبية السوداء التي تخفي خلفها المشروع العنصري الفارسي " في قم وطهران ..!؟
ثم ألا يحق لنا مقاومة هذا المشروع ، الذي يستهدف وجودي كعربي وعقيدتي الإسلامية .. أولا يجوز لي أن أعلن الحرب عليه ، وعلى كل من ساهم أو دعم أو ساند من قتل من السوريين بحجة مقاومته " للامبريالية والصهيونية وإسرائيل " ، تحت هذه المسميات ما لم يقتله عدو على مر التاريخ .. أليست مقاومته اليوم باتت ملحة أكثر من مقاومة " امبرياليتهم .. وصهيونيتهم .. واسرائيلهم " ...!!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق