الجمعة، يوليو 13، 2012

المقاومة ..



المقاومة ..


أقولها بصراحة .. لقد بدأت أمقت كلمة " مقاومة " لان السلطة الحاكمة في دمشق شوهت معناها ، ولوثت مقاصدها ، ومسخت مراميها وأهدافها ..!

 لكن إذا فهمناها كما تفهمها الأغلبية على أنها أي " المقاومة " هي حالة وتعبير عن رفض الخضوع للهيمنة والجبر ، وعادة ما تنشأ بشكل طبيعي وتلقائي ، كنوع من رد الفعل على فعل يسبقه ، أو تعبير عملي حركي ميداني من شعب مقهور رافض لحكم استبدادي مقيت متحكم متسلط ظالم ، أو هكذا أنا شخصيا أفهم كيفية نشوءها ودواعي قيامها ، في هذا الإطار نتساءل ..!!

نحن في سوريا .. ألا تجوز  " مقاومة " العدوان الفئوي الطائفي " الاسدي " الظالم المتسلط على البلاد والعباد ، والمسنود علناً من رعاة " المذهبية السوداء التي تخفي خلفها المشروع العنصري الفارسي  " في قم وطهران ..!؟

 ثم ألا يحق لنا مقاومة هذا المشروع ، الذي يستهدف وجودي كعربي وعقيدتي الإسلامية .. أولا  يجوز لي أن أعلن الحرب عليه ، وعلى كل من ساهم أو دعم أو ساند من قتل من السوريين بحجة مقاومته " للامبريالية والصهيونية وإسرائيل " ، تحت هذه المسميات ما لم يقتله عدو على مر التاريخ .. أليست مقاومته اليوم باتت ملحة أكثر من مقاومة " امبرياليتهم .. وصهيونيتهم .. واسرائيلهم " ...!!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...