نهايتك قَرُبت
.. يا بشار ..
حينما يهذي هذا المعتوه ويقول " نحن في حرب حقيقية " .. لابد من أن نسأله :
( أتعني ما تقول .. اذا كنت تعني ما تقول .. فحربٌ على منّ يا ابن من باع الجولان ورهن سوريا لنظام العهر في طهران ، أحربٌ تريدها على الشعب السوري الاعزل والمسالم ، الذي ما ثار الا لكرامته التي حاولت اهانتها ..!!؟ )
ويتساءل المرء في حقيقة الامر .. ألا يدرك سيء الذكر هذا ما يفعله في البلد وأهله .. ثم أي مزبلة من مزابل التاريخ الاقذر والانتن ستحتوي هذا المعتوه ومن قبله أبوه وحتى امه وأخوه ، أي صفحات سوداء في التأريخ ستتحمل توثيق جرائمهم البشعة يا ترى ..!؟
تبا لهذا " المعتوه " ولكل من أيده ويؤيده .. تبا لهم جميعا وتب ..هذا إن وجد فيهم جميعا من يحمل ذرة من حياء ، أو مسحة من أخلاق ، أو بقايا ضمير ..
وبالرغم من معرفتنا التامة وادركنا الجيد لحقيقة أن التذكير لا ينفع " معتوهاً " ولا يثني مؤيد ، لكننا يجب أن نذكر وبشكل مباشر بالقول " أنك يا أيها المعتوه بشار الأسد قد تكون قادر على القتل والتدمير ، وهذا ماهو حاصل اليوم وتفعله بنا بلا خجل ولا وجل ونقر لك به، ونعلم فوق هذا أنك قد ترتكب مجازر اخرى غير مجزرة التريمسة في حماة كما ارتكبت من قبلها الحولة وبابا عمرو وغيرها ، والضحايا تعلم انهم ليسوا من المريخ بل هم مواطنون سوريون من المفترض انك تحافظ على ارواحهم ، لكنك لم تفعل .. لانك قاتل مجرم ابن قاتل مجرم ، وفوق ذلك معتوه وحاقد .. لكن اعلم جيدا بأنه بعد الذي جرى صار من المستحيل عليك ان تحكم سوريا مرة أخرى ..!! " لقد فاتك القطار ومصيرك الاسود والمحتوم بالانتظار..ونهايتك بلا شك قَرُبت يابشار ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق