لا
يعتريني أدنى شك أقله لهذه اللحظة ، بأن المدعو " شريف شحادة " أجلّكم الله .. هو أحد
أقبح وأتفه أبواق عصابة " آل الأسد الحاكمة
" في سوريا ، هذا إن لم يكن الأسوأ من بين الذين ظهروا واشتهروا في الثورة السورية كأحد المستبسلين في الدفاع بكل صفاقة وسفالة ووقاحة عن العصابة ونهج رئيسها المعتوه " بشار الأسد " ..!
والحقيقة
أنني لا ادري كيف تم تسميته بـ" شريف "
وهو بعيد كل البعد الشرف ولا يملك من اسمه شيئا ، ولا يتصل بأي معنى من معاني الشرف ..!!.
حد علمي ومعرفتي لم يكن هذا
الطائفي الثرثار والمهذار "شريف شحادة
" معروفا لا على ساحة الإعلام ، ولا التحليل السياسي السوري ، ولا مراقب ، ولا حتى حارس
في " مرآب سيارات " وزارة الاعلام
السورية .. إلا اذا كان أحد المتابعين على شاشة تلفزيون شقته الواقعة في إحدى
عشوائيات دمشق ، وربما حي " مزة ستة وثمانون
" العشوائي ..!
فجأة نجده أصبح من المشاهير ..!
حظوظ ..!
فجأة نجده أصبح من المشاهير ..!
حظوظ ..!
إذاً هو كان نكرة ابن نكرة ، وتافه من
بيئة أتفه ، ومجهول وغير معروف والأرجح أنه سيعود كذلك ..!
"شريف شحادة " نظفوه ولمعوه وأدخلوه عنوة لمجلس "الشغب السوري " بتوصية مسؤول أحد فروع الأمن والمخابرات .. فأصبح وجها إعلاميا معروفا تستضيفه المحطات السورية والعربية والعالمية على الدوام ..
"شريف شحادة " نظفوه ولمعوه وأدخلوه عنوة لمجلس "الشغب السوري " بتوصية مسؤول أحد فروع الأمن والمخابرات .. فأصبح وجها إعلاميا معروفا تستضيفه المحطات السورية والعربية والعالمية على الدوام ..
استخدمته السلطة للظهور أمام الاعلام ، اعتقادا
من خبراء الإجرام والمنحرفين فيها ، بقدرته على إعطاء رأي يكون أقرب ما يكون من
الأكثرية الصامتة أو المغيبة للشعب السوري ، باعتبار أن صمتها فيما يفهمه رئيسها
المعتوه يميل فعليا الى صف نظامه . .!
هل نجح النظام في ذلك .. !؟
باعتقادي ..كلا ..كلا ..!
تبقى الحسنة التي اراها حسنة .. في مسألة الاتيان بـ " شريف شحادة " سواء من حيث تعلم السلطة الحاكمة ، أو لا تعلم
، أو أنه خطر في بال منظريها أو لم يخطر ، أن " شريف
شحادة " هذا قد خدم الثورة
السورية وثوارها من حيث لا يعي ولا يريد ولا يرغب ، لا هو ولا من دفعوه لواجهة
الاعلام ..!
فكما هو معروف لا يدافع عن " التافه الا الأتفه منه ، ولا يوالي المعتوه الا الأكثر عته منه ، ولا يغطي على القحبة الا عرصها " ..!
أو ليس هذا بكافي .. !؟
ألم تأتي هذه الخدمة أكبر مما كنا نتخيل ، وبعكس ما كانت ترمي إليه فكرة وهدف إظهاره التي عُمل عليها لتصب في خدمة نهج وخط سلطة معاتيه " آل الأسد الحاكمة " القاتلة ..!؟
فكما هو معروف لا يدافع عن " التافه الا الأتفه منه ، ولا يوالي المعتوه الا الأكثر عته منه ، ولا يغطي على القحبة الا عرصها " ..!
أو ليس هذا بكافي .. !؟
ألم تأتي هذه الخدمة أكبر مما كنا نتخيل ، وبعكس ما كانت ترمي إليه فكرة وهدف إظهاره التي عُمل عليها لتصب في خدمة نهج وخط سلطة معاتيه " آل الأسد الحاكمة " القاتلة ..!؟
صحيح
ان ظهوره كما أسلفت كان بقصد خدمة هذه السلطة ، لكنه بكل تأكيد فشل فشلا ذريعا ،
حينما ظهر بأسلوبه المستفز والمبني فقط على التكذيب والتحقير والتسفيه والتشويه ..
والتشكيك فقط ..!
بدليل مقارناته السطحية والساذجة التي إن دلت على شيء ، فإنما دلت وتدل على ضحالة فكر داعمي ومشغلي أمثاله من السفلة ..!
وهو دليل واضح ، وبرهان ساطع على ضحالة فكر القائمين على حكم سوريا ، وانعدام كل تصور سياسي مستقبلي عندهم ، وجهلهم بأبجديات التعامل مع أبسط الأزمات التي ربما تكون هذه الأزمة ، والتي تحولت إلى ثورة .. الأسهل على الأطلاق ، لأنها ومنذ بدأت كانت عبارة عن مطالبات شعبية ضرورية وبسيطة ..!
لكن الأمر يبدو انه جاء على عكس ما تشتهيه الأنفس المريضة في سلطة " آل الأسد " وليُكشف لنا بذلك بشاعة الوجه الإجرامي لهذه السلطة ، الذي للأسف الكثيرون منا لم يكونوا يتخيلوا أو يتوقعوا درجة هذه البشاعة ..
بدليل مقارناته السطحية والساذجة التي إن دلت على شيء ، فإنما دلت وتدل على ضحالة فكر داعمي ومشغلي أمثاله من السفلة ..!
وهو دليل واضح ، وبرهان ساطع على ضحالة فكر القائمين على حكم سوريا ، وانعدام كل تصور سياسي مستقبلي عندهم ، وجهلهم بأبجديات التعامل مع أبسط الأزمات التي ربما تكون هذه الأزمة ، والتي تحولت إلى ثورة .. الأسهل على الأطلاق ، لأنها ومنذ بدأت كانت عبارة عن مطالبات شعبية ضرورية وبسيطة ..!
لكن الأمر يبدو انه جاء على عكس ما تشتهيه الأنفس المريضة في سلطة " آل الأسد " وليُكشف لنا بذلك بشاعة الوجه الإجرامي لهذه السلطة ، الذي للأسف الكثيرون منا لم يكونوا يتخيلوا أو يتوقعوا درجة هذه البشاعة ..
هذه الحقيقة لا يعلمها " شريف شحادة " ولو علم بها لما فهمها ، ولو فهمها لما استطاع ان يوضحها للناس ، اذ كيف لـ "سافل منحط متخلف " ان يصبح في ليلة وضحاها منظرا على شعب مثل الشعب السوري ..!؟
اخيرا وفي مجمل الأحوال وأمام ما تقدم نرى أنه ..عرفانا بالجميل ، يعني جميل " شريف شحادة " علينا ، أن نقدم له الشكر الجزيل .. وللجهات الأمنية والمخابراتية المختصة التي وقفت وراءه ، وسمحت له بالظهور كبوق إعلامي لهذه السلطة ، وأن نقول ..شكرا لكم .. " وياريت لو عندكم كم واحد من العينية تظهروهم لنا وسنكون لكم شاكرين " .. لأنكم في حقيقة الأمر خدمتم تطلعات الشعب السوري ، وخدمتم ثورته أكثر مما خدمتم السلطة ..!
لماذا يا تُرى ..!؟
ببساطة شديدة .. لأنه واحد مثل " شريف شحادة " أحمق قبيح لسلطة حمقاء قبيحة بشعة،
أظهرت ما عندها من قبح وبشاعة للقاصي والداني وللقريب والبعيد وكشفت النقاب عن
وجهها المشوه ، فأصبح بذلك مثل هذا الوضيع شاهدا على سلطة ستُكتب فيها مجلدات في الذم
وحتى اللعن ، وستكون مثالا صارخا لأوسخ وأسفل سلطة عرفها التاريخ
الإنساني ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق