بيني وبينكم
أنا شخصيا لا أراني ميّال إلى الأخذ بنظرية المؤامرة لان المؤامرة إن وجدت فلا بد أن تكون من جهة ضعيفة إلى جهة أقوى منها بقصد التغلب عليها ، وفي الحالة السورية هناك سلطة وُجدت لتحقق مصالح إسرائيل وأمريكا والغرب ، وهذا ما بات يعرفه اليوم اقل الناس معرفة وأبسطهم تفكيرا ..
إذاً سلطة البلد ضعيفة بكل تأكيد لان شرعيتها مستمدة من الخارج وليست شعبية داخلية ، وهي بالتالي لا تجرؤ على القيام بما يخل بالعلاقة الثابتة فيما بين الأداة الضعيفة ومستخدميها ..
السؤال هنا ما الداعي الذي يدعو إسرائيل إلى تخريب مصالحها واسقاط أداة طالما وضعتها ودعمتها لتكون في خدمتها ، ثم من يضر نفسه ويوقع الضرر على نفسه إلا المجانين ، وهل الإسرائيليين مجانين .!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق