الخميس، سبتمبر 20، 2012

وثيقة هيثم المناع


((  إثبت أنك بريء يا دكتور هيثم المناع  ))


ألا ترى يا دكتور هيثم " منى " العودات ، بأن اسلوبك المعتاد في الطرح المثير للريبة والشك ، والمقرف والمقزز في بعض الاحيان ، أو هكذا ما نشعر به ، جعل الناس تميل الى تصديق كل ما يقال عنك ، وفي المقدمة ما يقال عنك بأنك مع فكرة تعويم السلطة الحاكمة ورئيسها المعتوه بشار الأسد  ..!؟
بالتالي اذا كان هناك أي استهداف لك ، فهو استهداف ليس لكونك " هيثم المناع المعارض القديم " بل لما تحمله من أفكار تترك انطباع سلبي عند المتلقي من جهة ، ومن تشكيك دائم بدول الخليج العربية وبكل المعارضين السوريين الذين تربطهم علاقات طيبة معها ، وهذا ما نراه منك في اطلالاتك الاعلامية ، وأحيانا ليس التشكيك فقط بل على الغالب نسفك  لكل ما له صلة بالمعارضة السورية ..!

والوثيقة تؤكد هذا الكلام  .. وعلى فرض ان هذه الوثيقة الموجودة بالصورة أعلاه غير صحيحة ، وربما تكون كذلك ، أقلها بتقديري الشخصي ..!
لماذا لا تفندها ..!؟
يا دكتور هيثم .. اسمح لي أن أقول لك .. بالرغم من تعليمك العالي ، وثقافتك ربما الاعلى .. أسمحي لي أن اقول لك ..بأنك مع كل اطلالة اعلامية لا تبعث الارتياح في انفسنا ، فتبدو غير مريح " مُتعب وممل " ليس لي فقط ، بل لكل من يتابعك وبالأخص " الحوارنة " ، سواء كان ذلك بقصد منك أم بغير قصد ..!

نحتار مع تحليلاتك ، فمرة نراك مؤيد للثورة وأهدافها ، ومرة تمرر شيئا وسط التحليل ليس له ضرورة ، نجدك به تنسف أساس الحراك الثوري كله ، وتجعله مشيطن ومرتبط بالخارج ، وفي بعض الاحيان لا يستطيع المتابع فهمك بالشكل الذي يناسب تاريخك الطويل بالمعارضة السورية ، وكأنك تتعمد الغموض ..

المشكلة في واقع الامر فيك أنت ، وأنت سببها وليس المتلقي ، ولا ندري كيف ستعمل على دحض ما يتم تداوله ، وسنفترض أنه افتراء .. اذا كان هناك شيء اسمه  افتراء بالأصل .. واثبات ان هكذا وثيقة أنها مزورة وليست حقيقية ، وانك فعلا لا ولم تتعاون مع السلطة القاتلة في دمشق لا من قريب ولا من بعيد ، وانك مع الثورة عن حق وحقيقة .. يا ابن قرية " ام المياذن " البطلة ، ام الثوار الاشاوس ..!!؟

إن كنت بريئاً وصادقا ، وأن هذه الوثيقة كاذبة ، أو مزورة ، فالرجاء اثبات العكس ..!!



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...