بعض مظاهر الشعوبية في الأدب والشعر الفارسي
اتخذت الحركة الشعوبية من الآداب وسيلة لزرع بذور العنصرية والكراهية في نفوس أبناء أمتها تجاه العرب خاصة ، والإسلام عامة ، وكان الشعر أحد أهم أفروع الآداب المستخدمة في هذا الإطار ، لكونه الأكثر التصاقا في عقول القراء والمستمعين ، والأسهل حفظا في الذاكرة ، من أعمدة الأدب الشعوبي " الفردوسي والخيام وأبو مسلم الخراساني وأبا بكر ألخرمي والرودكي ومحمود الغزنوي " .
قام محمود الغزنوي في القرن الثالث الهجري بتكليف الشاعر الشعوبي أبو القاسم الفردوسي بكتابة قصائد شعرية يمجد فيها تاريخ فارس وحضارتها ، وقد تعهد له بأن يعطيه وزن ما يكتبه ذهبا وعلى هذا الأساس وضع الفردوسي ملحمته وأسماها الشاهنامه (سير الملوك) ووضع جلها في شتم العرب وتحقيرهم وتمجيد الفرس وملوكهم .
ومما يقوله الفردوسي في " الشاهنامة " :
( من شرب لبن الإبل وأكل الضب..!؟
بلغ العرب مبلغا أن يطمحوا في تاج الملك..!؟
فتبا لك أيها الزمان وسحقا ) .
بلغ العرب مبلغا أن يطمحوا في تاج الملك..!؟
فتبا لك أيها الزمان وسحقا ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق