بشار الأسد
و
( الصنداي تايمز )
بعد متابعتي لمقابلة " بشار الأسد " مع صحيفة الـ " الصنداي تايمز " البريطانية تأكد لي بأنه مفصول عن الواقع تماما ، ومنفصل عن كل القيم والأخلاق ، ولا يعي ما يقول ، تم اعداده وتفصيل دوره بشكل يكون فيه خادما أميناً لمشروع خطير يصعب علينا أن نأتمن جانب أصحابه ، أو أن نؤمن بأهدافهم وتوجهاتهم لأنهم بالأصل لا يضمرون الخير لا للمنطقة العربية ولا للعنصر العربي ، بالتالي اذا كنا أمام هذا الاستنتاج لا نأتمن جانبهم فكيف لنا أن نأتمن جانبه ، يعيش في فقاعة تكّون له عالمه الخاص ، ويمكن وصفه بـ " شخص معتوه يحاول أن يظهر بمظهر المتحذلق ، يتحذلق في كلامه ويَتَبَلْتَع ويتكيس على غير قدره، يتظرَّف ويَتكيَّسُ ، كثيرُ الإعادة لمفردات ممجوجة لا معنى حقيقي لها ، صَلِفٌ ، ويظهر الحِذْق ويدَّعى أَكثر مما عنده " مشوارنا معه الحرب ، والحرب فقط ، حتى نتمكن من الوصول إلى النتيجة الحتمية والطبيعية لأي ثورة ناجحة ، فقد أصبح لنا في سوريا كالدمل لا حل يشفينا منه ومن بشاعته إلا بإزالته وتسكير الجرح الذي تسبب به ، بعد تطهيره من الجراثيم التي تكونت على قذاراته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق