فلسفة القتل
في الفكر الشيعي الفارسي
تحتل
مسألة القتل مساحة كبيرة من العقلية الفارسية والتركيبة الرافضية العنصرية المتمترسة وراء " التشيع " الرافضة لكل ما هو اسلامي مخالف لها
، وأكثر من ذلك أيضاً ..يمكنني القول بكل ثقة الكارهة لكل العرب وفي مقدمتهم " السنة
" ، أو من يمت لهم بصلة ، ولذلك لم تختف هذه الفكرة ( فكرة القتل ) في أي عصر
من عصور الانتعاش الفارسي الشيعي ، حيث باتت لازمة وملازمة لبقاء الحياة في هذا
التكوين العنصري المتشدد في عنصريته ، حيث تعّود للأسف الشديد الولوغ في الدم
للدرجة التي أصبح فيها لا يقوى على العيش بغير إراقتها...!
ومسألة
القتل أيضاً هي سِمة ملازمة لـ " الخيانة " وقبلها الكراهية والضغينة ،
وهذا ما اشتهر به الشيعة الفرس ، وهما أيضا من ضمن مجموعة من - الأفكار العدوانية
- التي لم يشتهر بها سوى صنفين من البشر هما اليهود والشيعة الفرس ، ولهذا درج
كثير من العلماء والباحثين على الجمع بينهما في كثير من المواقف والأحكام ، وكثيرة
هي الكتب التي صنفت في المقارنة والمقاربة بينهما عقيدة وأخلاقا وفكرا.
وقد
تنبه الباحثون والعلماء إلى هذا الأمر وحذروا منه ، وربما كان من أشد الناس عليهم
هو ابن تيمية حتى لو لم نتفق مع بعض ذهب اليه في فهمه لبعض النصوص الشرعية ، لكن
مما قاله في بيان أمرهم على سبيل المثال :
"
وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره ، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ،
فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ، ويعاونوهم على قتال
المسلمين ومعاداتهم " ( منهاج السنة النبوية لابن تيمية )
ولنا
في العراق وما جرى فيها تأكيد على ذلك ..
كثير
من كتب " الشيعية السياسية " المتصلة فكرا بالعنصر الفارسي تزخر
بالروايات والفتاوى المبيحة لقتل بقية المسلمين ، وبالأخص من ينتمون حصراً إلى
المذاهب السنية ، واستباحة دمائهم وأعراضهم , ولهذا فقد عمل " الشيعة الفرس
" على وضع الكثير من الروايات التي تسوغ لهم هذا ، ووسعوا من مفهوم "
الناصب " – أي الذي يعادي آل البيت ( عليهم السلام ) بحسب قصدهم ... ليجعلوه
مساويا لكل من خالفهم ، فقد روي عن الصادق( عليه السلام ) ...بطرقهم المهلهلة -
أنه قال :
"
ليس الناصب من نصب لنا - أهل البيت - لأنك لا تجد أحدا يقول إني أبغض محمدا وآل
محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا ،
وأنكم من شيعتنا " ( بحار الأنوار للمجلسي )
وعلق
يوسف البحراني على هذه الرواية وما شابهها بقوله:
"
فهذا تفسير الناصب في أخبارهم ، الذي تعلقت به الأحكام من النجاسة، وعدم جواز
المناكحة ، وحل المال والدم ونحوه، وهو عبارة عن المخالف مطلقا عدا المستضعف "
( الحدائق الناضرة ليوسف البحراني )
والناصبي
عندهم أو العربي السني في بعض الأحيان حلال الدم ، فقد روى شيخهم محمد بن علي بن
بابويه القمي والملقب عندهم بالصدوق ، وبرئيس المحدثين في كتابه " علل
الشرائع " عن داود بن فرقد قال:
قلت
لأبي عبد الله عليه السلام:
ما
تقول في قتل الناصب- أي السني .. ؟
قال:
"
حلال الدم ، ولكني أتقي عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكيلا
يشهد به عليك فافعل، قلت فما ترى في ماله ؟ قال: توه ما قدرت عليه " . ( علل
الشرائع للشيخ الصدوق )
وأُولى
بوادر ثقافة القتل في التاريخ الإسلامي كانت شيعية الدافع والمظهر ، وكانت على يد
اليهودي عبد الله بن سبأ ، الذي منه ، ومن فكره خرجت هذه الفرقة المذهبية التي
قادها فيما بعد الفرس ، وبواسطته كانت بداية التشيع ، وبترتيبه دبرت أُولى
الاغتيالات في الدولة الإسلامية ، فهو بحسب عدد من الروايات التاريخية المُشعل
الأول للاضطرابات والفتنه الأولى التي أودت بحياة الخليفة الثالث عثمان بن عفان (
رضي الله عنه )
فكانت
بذلك حادثة مقتله ، أولى الاغتيالات في التاريخ الإسلامي شيعية فارسية رافضية ،
علما بأن قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كان فارسيا عنصريا متشددا ، وان لم
يكن الفكر الشيعي قد تكون بعد . .
روى
الطبري أن عبد الله ابن سبأ قد أخذ في تأليب الناس على عثمان ودعوتهم للخروج عليه
، فلما وجد منهم قبولا قال لهم :
"
إن عثمان أخذ الأمر بغير حق ، وهذا وصي الرسول صلى الله عليه وسلم، فانهضوا في هذا
الأمر فحركوه، وابدؤوا بالطعن في أمرائكم وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تستميلوا الناس، وادعوهم إلى هذا الأمر " ( عودة الصفويين لعبد العزيز
المحمود )
ومن
جرائم الشيعة الفرس ما ذكره مؤلف كتاب عودة الصفويين ، أن الشاه " إسماعيل
ألصفوي " أمر قائده "حسين لآله " بتهديم مدينة بغداد وقتل من
خالفهم وبالتحديد أهل السُنة بها ، فتوجه حسين إلى مقابر أهل السُنة ونبش قبور
الموتى وأحرق عظامهم .
وراح
يعذب أهل السُنة من المسلمين ويسومهم سوء العذاب قبل قتلهم في محاولة منه لـ
" فورستهم " جعلهم تابعين للفرس ، من خلال تشيعهم ، كما قتل كل من كان
ينتسب لذرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في بغداد لمجرد أنهم من نسبه ، حتى قال
مؤرخهم ابن شدقم في كتابه ( تحفة الأزهار وزلال الأنهار ) :
"
فتح بغداد وفعل بأهلها النواصب ذوي العناد ما لم يسمع بمثله قط في سائر الدهور
بأشد أنواع العذاب حتى نبش موتاهم من القبور" ( عودة الصفويين لعبد
العزيز المحمود )
ومسألة
استحلال الدم عند الشيعة الفرس مترتبة على مسألة التكفير لأهل السنة ، فما استحل
الدم إلا بعد التكفير، يقول إمامهم الخوئي في كتابه منهاج الصالحين:
"
لا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب "
( منهاج الصالحين للخوئي )
والناصب
هو السني أو الوهابي أو التكفيري أو الإرهابي ، فكل هذه أوصاف يطلقها الشيعة
المتشددين من الفرس على أهل السنة بهدف التشويه لحقيقتهم والتبرير لما يسقطونه
عليهم من أحكام وفتاوى وأفعال.
يقول
يوسف البحراني :
إن
إطلاق المسلم على الناصب ، وأنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه
الطائفة المحقة سلفا وخلفا من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله، بل قتله.
وفي
كلمة صوتية موجودة على الإنترنت يقول شيخهم صادق الحسيني الشيرازي ، أعلى
المرجعيات الدينية في كربلاء ، في تفسير قوله تعالى:
(
إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي
الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي
الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) ،
قال
الدعي:
الوهابي..الإرهابي..الكافر..الناصب..المتوحش
، إذا لم يكن مصداق هذه الآية ، فمن يكون إذن مصداق الآية الكريمة ..؟
والذين
يؤيدون الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش من رجال الدين، ومن غير رجال
الدين ، بنحو أو بآخر، إن لم يكونوا مصاديق الآية الكريمة ، فمن يكون ..؟
إذا
كنا نكفُر بالقرآن الكريم ، فلنكن شجعانا نصرح بما نعتقد ، أما إذا كنا نؤمن
بالقرآن الكريم ، فالوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي يجب قتله ، وكل من يؤيده
بنحو أو بآخر ، من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله ، ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء
، ووجوب قتل مؤيديهم، فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم ( أنظر لنص المحاضرة مفرغا
بموقع البينة تحت عنوان: الشيرازي: اقتلوا أهل السنة واهدموا مساجدهم )
والأمر
نفسه صرح به مقتدى الصدر مؤسس جيش المهدي ، حيث أفتى بقتل ما أسماهم بـ (
البعثيين والوهابيين والتكفيريين ) في إشارة منه لأهل السنة ، وقال تابعه حازم
الأعرجي: الوهابي كافر نجس، بل هو أنجس من الكلب ، فخذ سلاحك وأقتل كل وهابي
نجس . ( نص الكلام موجود موقع اليوتيوب )
وقد
أبانت أحداث العراق الأخيرة ، حقيقة المذهب الذي يعتمده ويتزعمه ويطبقه الفرس في
إيران ، بشكل لا يلتبس على أحد ؛ فمراجع الشيعة وآياتهم وحججهم وملاليهم وأئمتهم
المعاصرون ، يتسابقون اليوم في إبراز ما كان مخفيا ، بعد أن غرهم استقواؤهم
بالأمريكيين ، لا بل إنهم قد بدؤوا بالفعل ينزعون عن رؤوسهم طاقية " التقية
" التي يفتخرون بأنها دينهم ودين آبائهم، فراحوا يجاهرون بما كانوا يسرون من
العداء، ويظهرون ما كانوا يخفون من البغضاء ( أنظر لنص المحاضرة مفرغا بموقع البينة
تحت عنوان: الشيرازي: اقتلوا أهل السنة واهدموا مساجدهم )
وقد
أميط اللثام عن عدد من الوثائق لقوائم سرية سوداء صنعها المذهبيين الشيعة، إبان
حرب العراق الأخيرة ، تضم أسماء لبعض قادة أهل السنة، بهدف تصفيتهم ، وهو ما تم
فعليا في السنوات الماضية ، ويتم الآن في كل بلد تسيطر عليه أتباعهم من الشيعة.
والتاريخ
القديم يشهد بخيانات معظم قادة هذه الطائفة وتلذذهم بقتل المسلمين السنة، ولن
نتوسع في ذكر أمثلة في ذلك لاتساع هذه الفترة، وسنشير سريعا إلى بعض الأمثلة
الحديثة، حيث شهد هذا العصر أكبر نسبة من حالات القتل والاغتيالات من قبل زعماء
الشيعة والتشيع تجاه المسلمين السنة وعلمائهم وحكامهم، وتنوعت أهدافهم بحيث شملت
الجميع فلم يُستثن من هذا الاستهداف أحد ولا جماعة ولا دولة، ومن أمثلة ذلك (
موسوعة فرق الشيعة- ممدوح الحربي ص42 )
ومن
الأمثلة على قتل المُهتَدين الشيعة الذين تبين لهم باطل فكر هذا المذهب وبالأخص
منه الذي يتزعمه الفرس بالتحديد :
"
الإمام آية الله أبو الفضل البرقعي " ، حيث كان هذا الإمام شيعيا ،
تلقى علومه في الحوزة العلمية ، في قم بإيران ، ثم نال درجة الاجتهاد في المذهب
الجعفري الإثنا عشري، له مئات التصنيفات والمؤلفات، والبحوث والرسائل، هداه الله
تعالى، إلى الرجوع إلى مقاصد الكتاب والسنة النبوية الشريفة ، وألف عدة كتب يرد
فيها ، على الشيعة الإمامية ومنها كتابه القيم النفيس " كسر الصنم "،
وقد توفي رحمه الله بعد محاولة اغتيال أعقبها سجن وتعذيب وكان ذلك في عام 1992م ،
ولا يستبعد أن يكون قد تم اغتياله في داخل السجن .
مثال
آخر على قتل علماء المسلمين السنة في إيران هو " العلامة السيد بهمن شكوري
" الذي كان معلما في زمن الشاه ، ثم سجن خلال عهد الشاه كثيرا ، ومنع من
التدريس قرابة عشر سنوات ، وقد كان رحمه الله تعالى يتنقل بين السجن وخارجه ، حتى
قتل بعد الثورة الخمينية بسنتين تقريبا ، وهو صائم في سجن إوين ، والذي يعد من
أشرس السجون السياسية ، في إيران ، حيث كانت تهمته وجريمته رحمه الله ، أنه كان
يحذر، من تعظيم وتقديس، المزارات والمشاهد لأئمة الشيعة.
كما
لم يسلم من القتل علماء المسلمين السنة خارج إيران ، ولعل العلامة " إحسان
إلهي ظهير " ، مثال واضح على ذلك ، حيث كان يحاضر في جمعية أهل الحديث بلاهور
عام 1407هـ، في باكستان فانفجرت عبوة ناسفة ، كانت قريبة من مكان الندوة المنعقدة
، مما أدى إلى مقتل ثمانية عشر شخصا في الحال ، وإصابة أكثر من مائة شخص ، إضافة
إلى سقوط بعض العمارات ، والبيوت القريبة من مكان الحادث ، وقد أصيب العلامة
" إحسان إلهي ظهير "، إصابات بالغة نقل على إثرها إلى السعودية لتلقي
العلاج ، ولكن وافته المنية قبل أن يكمل علاجه.
أما
قتل الحكام والساسة ، فاغتيال " الملك عبد العزيز بن محمد بن سعود " رحمه
الله على يد الشيعة في سنة 1218 هجري 1803 ميلادي ، حيث اغتيل في مسجد
الطريف المعروف في الدرعية ، وهو ساجد أثناء صلاة العصر، حيث وثب عليه قاتله وطعنه
عدة طعنات ، قال العلامة المؤرخ ابن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد ما
نصه:
وقيل
إن هذا الدرويش الذي قتل عبد العزيز من أهل بلد الحسين رافضي خبيث ، وقال الأمير
" سعود بن هذلول " ، في كتابه تاريخ ملوك آل سعود، عن القاتل ما نصه :
كما
أن القتل على الهوية في العراق تم بشكل ممنهج ، فكانوا يقتلون كل من يستطيعون من
المسلمين السنة وعلى الاسم ، وكانوا يخطفون الشباب من أهل السنة من أحيائهم
ويقتلونهم بعد تعذيبهم ، ومن فرط الطائفية والعمى المذهبي أنهم كانوا يستهدفون كل
من تسمى بأبي بكر أو عمر، وقد نشرت شبكة ( مفكرة الإسلام ) قبل ست سنوات خبرا جاء
فيه :
"
ارتفع عدد العراقيين السنة الذين قتلوا على أيدي المليشيات الشيعية ممن يحملون اسم
عمر إلى 122 شخصا بعد مقتل طالب في كلية الصيدلة اسمه 'عمر عبد العزيز' على أيدي
مليشيات شيعية ، بعد اختطافه من أمام باب كلية الصيدلة والواقعة في حي اليرموك ،
حيث وجد قتيلا بعد تعذيبه في إحدى مكبات النفايات "
وجاء
في الخبر أن عمليات القتل كان بعضها بصورة جماعية والبعض الآخر بصورة انفرادية
وذلك بعد اختطافهم من مدارسهم أو كلياتهم أو أماكن عملهم والتلذذ بتعذيبهم قبل
قتلهم ورميهم في مناطق تجميع النفايات أو الساحات العامة أو حتى في الشوارع.
وحدث
أيضا على يد حافظ الأسد المرتبط بحلف مع الشيعة الفرس أنه قام بعدة مجازر في حق
الأكثرية من أهل السنة العُزّل الأبرياء , ومن هذه المجازر مجزرة مدينة طرابلس
لبنان على يد أنصاره ومؤيديه عام 1985م ، ومجزرة مخيم تل الزعتر في عام 1976م ،
ومجزرة هنانو في مدينة حلب عام1980م ، وفي العام نفسه قام النظام بقصف بلدة جسر
الشغور بالمدافع والصواريخ ، فأحدث فيها خرابا كبيرا..
ولعل
أكبر الجرائم وأبشعها على الإطلاق ما أحدثه الجيش التابع له بمدينة حماة السورية
عام 1982م ، بعد قصف المدينة وتدميرها على أهلها مما أسفر عن خراب كبير يصعب وصفه
، ومقتل ما يربو على 40000 ( أربعون ألف) جلهم من الأكثرية المسلمة , واعتقال 15000
شخص آخرين يعتبرون إلى الآن في عداد المفقودين , بينما تشرد حوالي 150 ألف مسلم في
المدن السورية وبعض البلدان العربية.
واليوم
يقوم ابنه بشار بنفس الدور الذي قام به أبوه منذ أكثر من ثلاثين عاما ، وكأنَّ
الأيام تعيد نفسها ، فشبيحته تنتشر بربوع سورية تستحل الأعراض والأموال والدماء ،
وسلطة إيران المذهبية لا تكف عن دعمها له عسكريا ولوجستيا وسياسيا ،
ومليشيات حزب الله تتدفق على سورية منذ اليوم الأول للثورة .
وإضافة
إلى عمليات التهجير الممنهج الذي تمارسه السلطات الإيرانية بإقليم الأحواز العربي
، وعمليات الاعتقال الدائم والمستمر لشباب وعلماء ووجهاء الإقليم، فإن عمليات
القتل والاغتيال لا تتوقف في حق أهنا في الأحواز العربي المحتل، وهذا الأمر في كل
بلد يتواجد به الشيعة المرتبطين بالمرجعيات الفارسية ، فلا تجد منهم سوى المؤامرات
والعداء الشديد لأهل السنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق