نصر
بن سيار آخر ولاة الأمويين على خرسان بعث باستغاثة لآخر خلفاء بني أمية في دمشق
مروان بن محمد ، فقد نظم أبياتًا من الشعر يحذّر الخليفة فيها، قائلاً:
أرى تحت الرماد وميضَ جَمْرٍ
------------ ويُوْشِكُ أنْ يكونَ له ضِرَامُ
فإنَّ النارَ بالعودينِ تُذكى
---------------- وإنَّ الحربَ مبدؤُها كلامُ
فإِنْ لم يُطْفِها عقلاءُ قومٍ ----------------
يكونُ وَقودُها جُثَثٌ وهَامُ
وأنا
بدوري أوجه هذا الكلام إلى ما تبقى من عقلاء وحكماء العرب لمقاربة ما جرى في خرسان
مع ما يجري اليوم في سورية ، لعل وعسى يستفيقوا من سباتهم العميق ..!
،
وأختم بما قال رسولنا الكريم ص في حجة الوداع ألا هل بلغت....اللهم فاشهد ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق