عندما
تتبادر صورة سورية إلى ذهن أي إنسان اليوم نراها تتخذ على الفور ملمح امرأة مشردة
أو صورة لطفل يتيم أو لقطة لعجوز مريض ، أو شارع مدمّر ، ويغيب للأسف عن الذهن صــورة
تلك السلطة العصبوية الأقلوية الفئوية الطائفية المجرمة التي رسمت هذه الصورة ،
بعدما حكمت شعباً لأكثر من أربعة عقود متتالية بالحديد والنار والقهر حارمة إياه
من أبسط حقوقه البشرية ..!!
السؤال هنا كيف تمكنت هذه السلطة من ذلك ..!؟
الجواب
بسيط وهو حماية ورعاية ودعم تحالف الشر في العالم لها بدءا من المافيا الروسية
وبقايا السوفييت مرورا بأسوأ وأقبح نظام مذهبي عنصري حاقد في التاريخ البشري
المتمثل في حكم المجانين في قم الإيرانية إلى العصابات المذهبية المرتبطة بها
مضافا إلى هؤلاء بقايا مستحثات القومية العربية والديدان العروبية المقرفة ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق