كل
هذا القتل والتدمير والتشريد الممنهج الذي يُمارس ضد الشعب السوري أساسه حقد
فئوي طائفي لسلطة فئوية طائفية تأسست بالأصل لتخريب المنطقة العربية وتقسيمها ، وقد تم دعمها لتقوم " بدورها الوظيفي " الخياني لصالح الخارج على حساب العرب والعروبة ، وهذا سر استمرار وجودها لغاية الان ، وعلة دعمها الخارجي الغير مسبوق كان لهذا الغرض ..!
ولأن
الثورة الشعبية السورية لم تكن في حسابات هذه السلطة ، فان
قيامها كان بمثابة مفاجأة لها ، في وقت لم يخطر ببال منظّريها بأنه في يوم من الأيام ستكشف
حقيقتها أمام الجميع ، ويعي هذا الشعب السوري المغلوب على أمره حقيقتها الخيانية المرعبة ، ويقف على حقيقة دور من يتولى
حكمه التامري ليس على سورية فقط ، انما على عموم المنطقة العربية ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق