يا رعاكم الله ..!
أزعم أن " المذهبية
" المقيتة بمفعولها وتأثيراتها السلبية التي نراها اليوم على شعوب
المنطقة ، ربما تكون أسوأ من أي آفة ، وقد تكون أخطر أنواع الآفات التي مرت على
المنطقة العربية حصراً ..!
وهي في أصلها نتاج لثقافة شاذة منحرفة سحبها من
بطون الكتب العفنة منحرف العصر الاكبر ، وايه الله في تجسيد الحقد الأسود
على العرب " دجّال القرن الماضي .. الخميني
" الذي ظهر كزعيم للثورة الايرانية ، بعدما سرقها ممن قاموا بها .. !
والمنحرف الأكبر " هذا
" لم يسحب تلك " المذهبية "
بأمانة وكما كانت عليه في ماضي الزمان فحسب ، بل أنه ومع تراكم الحقد
وتوالده في نفسه زاد عليها وأبدع ، وأوجد لها اسس جديدة ، فكان فعلياً هو المربي
والراعي لها " وصاب الزيت على نارها "
من خلال عنف اليوم الذي يضرب عموم المنطقة ..!
هذا الدجّال المهووس ..أنشأ ثقافة لها وربطها
بموالاة " آل بيت الرسول العربي محمد ص "
، لتدعم نهجه حينذاك ، وتدعمها فيما بعد ، وللأسف أن سُذج المنطقة المخدوعين
مشت عليهم ، وكانوا لها ولهوسه كـ" حصان طروادة "
الذي استخدمه " الخميني ومن بعده المفسد الأعمى علي
الخامنئي " ومن حولهم المنحرفون والشواذ في كل من " قم وطهران " للولوج الى داخل النسيج الاجتماعي
العربي في المنطقة وتأليب أقلياتها على أكثرياتها بقصد تخريبها ومن ثم تدميرها
ليسهل عليهم في النهاية تحقيق حلمهم " الفارسي
الأول " وهو تسيد العرب ، ولعل ما يحصل في سوريا ولبنان والعراق
والبحرين واليمن خير دليل ..!
فهل من عقلاء يدركون هذا الأمر ..يا رعاكم الله ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق