مجنون أشر
مجنون أشر ..منحرف وشاذ .. منظّر للقتل والتدمير ، يقبع في معابد " قم " المذهبية ، يعتبر نفسه آية .. وهو فعلاً آية ، ولكن آية في الخُبث ، آية في الفساد والإفساد الأبشع في التاريخ ، انه الحامل لحقد أسود توارثه أجداده من الفرس المجوس على مدى أربعة عشر قرن من الزمن ، أنه الولي السفيه " علي خامنئي " كشف الله سره ، وقصّر في عمره ..!
ذاك
المجنون المحاط بمجانين أكثر منه .. إذا ما ذُكرت له قصة مقتل الحسين " الأسطورية
" والملفقة ، والتي مر عليها أربعة عشر قرناً من الزمن ، بعدما صاغ حوادثها
الدرامية دهاقنة الفرس المجوس ، وزِيد عليها ما يشتهي شيطان النفس .. تراه يبكي لها وينوح ويلطم ..!
أما
إذا ذكر له أحد العقلاء واقعاً مريرا كالذي يعيشه السوريون على أرضهم بسبب نهجه ومصالحه
المذهبية ، وهو يعرف تفاصيل ذلك أكثر من غيره ، سواء من قتل متعمد للأطفال ، واغتصاب للنساء ، واهانات للشيوخ والعجّز
واعدامات ميدانية تطال كل من له حظ عاثر على يد مرتزقته ، التي بعث بها الى أرض الشام
الأموية لهذا الغرض ، ولتدعم حليفة المعتوه الأرعن " بشار الأسد " ، والتي لا تمشي الا بتوجيهاته ومباركته .. كذّبها
ونافق وانحرف .. وقال هذا إرهاب مستورد ، تقوم به الامبريالية والصهيونية العالمية
بدعم من الاستكبار الأمريكي والعالمي ، وعملائهم من التكفيريين والوهابيين و..و.. الى اخر هذه المعزوفة ...!
حينما
يستحضر هذا المجنون الأشر والولي السفيه " علي خامنئي
" المظلومية من التاريخ ليظلم بها ..الا يعتبر هذا انحرافا وشوذا في القيم والأخلاق والمبادئ التي يحملها ، أي مستوى من الجنون عنده ، ثم .. هل يوجد بعد هذا جنون .. أو انحراف
أو شذوذ أكبر من ذلك ..!؟
بالمناسبة
مصطلح " الشيطان الأكبر " أين اختفى
و.. كيف اختفى من التداول ..!؟
أيعقل أن
يكون " الشيطان الأكبر " قد اهتدى ، وعاد لرشده ، وصار
آية يتبع مذهبه " الامامي الاثنا عشرية " ، ونحن لا نعلم ..!؟
اذا
كان الامر كذلك .. ماذا يعني اذن التقارب الأمريكي الصهيوني من ايران اليوم..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق