الأربعاء، يناير 22، 2014

من الاخر..

من الآخر..

الإرهاب أشبه بـ " الشماعة " صنعته أمريكا والغرب لمواجهة " تطرف المسلمين السنة " ، ركبتها الاقليات والمذاهب المنحرفة والنظم المارقة في العالم ، وهو فعليا غير موجود الا اذا اعتبرنا ان مقاومة الظلم أو الدفاع عن النفس هو ارهاب ..!
الاجرام المنظم أو ما يطلق علية تسمية " الإرهاب " .. مرفوض ومدان ، وهو مرتبط بروابط وثيقة مع الاجندات المشبوهة للنظم التعيسة التي نشأت في العصر الحديث في منطقتنا ..!
علماً بأن مفردة " الارهاب "  لا تعني القتل والاجرام ، " الارهاب "  وفق ما نعرفه من معاجم اللغة ، وحتى ثقافتنا الاسلامية يعني .. بناء " الهيبة والقوة والمنعة " التي من خلالها يتم منع الاعداء عن التطاول أو التعدي أو التمادي ، وهذا ما يؤكد على أن معناه الفعلي لا يخرج عن دائرة درئ المخاطر ، ولا يعني بأي حال التعدي على الاخر ، وبالتالي لا علاقة له من قريب أو بعيد  بالجرائم والتدمير  ..!

من الاخر ..

لو وقف التدخل الايراني المذهبي في المنطقة سيقف ما يسمى " الارهاب .. " ثم لو تم منع الفرس من التدخل  في شئوننا العربية .. وتمكنا من نزع ذريعة مناصرتهم للفلسطينيين سيتوقف " الارهاب " ، ذريعة مساهمتهم في تحرير القدس بغير ارادتنا هي ليست " ارهاب " فقط ، بل هو ام وأب الارهاب ، وهو التربة الخصبة له .. فالقدس عربية وقضيتها سياسية قبل ان تكون اسلامية عالمية ، وحتى علاقة المسلمين الإيرانيين فيها لا يزيد عن علاقة أي مسلم غير عربي فيها .. !
 
من الاخر ..

اقطعوا راس الفتنة في " قم " وستهدأ المنطقة كلها ، وسيزول كل شيء اسمه " ارهاب " ، وستعود عندئذ الحياة الطبيعية للمنطقة ، وستتعايش شعوبها بسلام ووئام ومحبة ..!
 

من الاخر ..

" الارهاب "  المعني والموصوف ليس من طبيعة شعوب المنطقة - على فرض ان ما يجري فيها هو ارهاب -  انما هو مستحدث نشأ مع ظهور شيطان العصر " الخميني " ، وزاد بشاعة أكثر فأكثر حينما نجح بالاستيلاء على الثورة ، وتمكنه من حرف مسارها ، من ثورة شعب مظلوم قام يدفع ظلم الشاه عن نفسه ، الى حالة مذهبية عنصرية هدفها الانتقام من شعوب المنطقة العربية بدوافع عقدية قديمة ، ورغبة بالهيمنة والتسلط والسيطرة والتسيّد عليها..!
 

هذا من الاخر ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...