من الآخر..
الإرهاب أشبه بـ " الشماعة
" صنعته أمريكا والغرب لمواجهة " تطرف المسلمين
السنة " ، ركبتها الاقليات والمذاهب المنحرفة والنظم المارقة في
العالم ، وهو فعليا غير موجود الا اذا اعتبرنا ان مقاومة الظلم أو الدفاع عن النفس
هو ارهاب ..!
الاجرام المنظم أو ما يطلق علية تسمية " الإرهاب " .. مرفوض ومدان ، وهو مرتبط بروابط
وثيقة مع الاجندات المشبوهة للنظم التعيسة التي نشأت في العصر الحديث في منطقتنا
..!
علماً بأن مفردة " الارهاب
" لا تعني القتل والاجرام ، " الارهاب
" وفق ما نعرفه من معاجم اللغة ، وحتى ثقافتنا الاسلامية يعني .. بناء
" الهيبة والقوة والمنعة " التي من
خلالها يتم منع الاعداء عن التطاول أو التعدي أو التمادي ، وهذا ما يؤكد على أن
معناه الفعلي لا يخرج عن دائرة درئ المخاطر ، ولا يعني بأي حال التعدي على
الاخر ، وبالتالي لا علاقة له من قريب أو بعيد بالجرائم والتدمير ..!
من
الاخر ..
لو
وقف التدخل الايراني المذهبي في المنطقة سيقف ما يسمى " الارهاب .. " ثم لو تم منع الفرس من التدخل
في شئوننا العربية .. وتمكنا من نزع ذريعة مناصرتهم للفلسطينيين سيتوقف
" الارهاب " ، ذريعة مساهمتهم في
تحرير القدس بغير ارادتنا هي ليست " ارهاب
" فقط ، بل هو ام وأب الارهاب ، وهو التربة الخصبة له .. فالقدس عربية
وقضيتها سياسية قبل ان تكون اسلامية عالمية ، وحتى علاقة المسلمين الإيرانيين فيها
لا يزيد عن علاقة أي مسلم غير عربي فيها .. !
من
الاخر ..
اقطعوا
راس الفتنة في " قم " وستهدأ
المنطقة كلها ، وسيزول كل شيء اسمه " ارهاب
" ، وستعود عندئذ الحياة الطبيعية للمنطقة ، وستتعايش شعوبها بسلام ووئام
ومحبة ..!
من
الاخر ..
"
الارهاب " المعني والموصوف ليس من
طبيعة شعوب المنطقة - على فرض ان ما يجري فيها هو ارهاب - انما هو مستحدث
نشأ مع ظهور شيطان العصر " الخميني
" ، وزاد بشاعة أكثر فأكثر حينما نجح بالاستيلاء على الثورة ، وتمكنه من حرف
مسارها ، من ثورة شعب مظلوم قام يدفع ظلم الشاه عن نفسه ، الى حالة مذهبية عنصرية
هدفها الانتقام من شعوب المنطقة العربية بدوافع عقدية قديمة ، ورغبة بالهيمنة
والتسلط والسيطرة والتسيّد عليها..!
هذا
من الاخر ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق