الخميس، أبريل 05، 2012

وئام وهاب

وئام وهاب
" قواد وعرص وقح  "


وئام وهاب قال في مقابلة معه على قناة نبيه بري التلفزيونية " إن بي إن "  :  

" هناك من استخدم المعارضة كالواقي الذكري تستعمله الأدوات الخارجية ثم يرمونه، هذا هو الواقع الدولي " .
بداية وئام وهاب حليف حزب اللات الإيراني .. وهو أسفل من " حذاء القحبة الوسخة " وأحقر من " خنثى جرباء " ..!!

ألم يجد هذا الوضيع  وصفاً افضل من "  الواقي الذكري  " يصف فيه المعارضة السورية التي تمثل القسم الاكبر من الحراك الثوري للشعب السوري  ..!!؟

ثم لا ادري كيف يسمح لنفسه بهاجمة المعارضة السورية ويعتبرها مرتبطة بالخارج  بينما يتعامى عن ارتباطات السلطة العاهرة في دمشق التي ما تركت نظاما منحرفا ولا عصابة مافياوية ولا طامعا في العالم الملوث الا وباعت نفسها ورهنت البلد له حتى يحميها من الشعب في سوريا ..

" وئام وهاب " هذا .. والله لا يستحق أن يُرد عليه لان الرد على " سافل ومنحط " مثله هو مضيعة للوقت  ، لكنه يستحق البصق عليه بكل جدارة ، ولعل اصح وصف له وأكثر التصاقا بشخصه المستفز هو " قواد وعرص وقح  "   ..

فهو معروف لدى الجميع ، لكونه لم يكن يوما أكثر قيمة من منديل متسخ - ولا اريد ان اقول واقي ذكري - تخرجه السلطة الحاكمة في سوريا وقت الحاجة ، وتمسح به عهرها و قذارتها بعد او اثناء كل " عملية جنسية شاذة " او زواج متعة " على الطاير " مع زبون او عميل او حليف شبق ومهووس ومصاب بـ " السفلس او الهربس  " ..!!
فالواقي الذكري ونوعياته ومقاساته الذي وصف به المعارضة السورية ، هو من صلب اهتمامات " القواوويد والعرصات " أمثاله ، وعلى ما يبدو اختلط عليه الأمر فنسي نفسه ، وسبقت مفردات المهنة ما كان يرغب بقوله ، وكشفت بوضوح الكلمات التي يلوكها لسانه بشكل مستمر مهنته الحقيقية لكل الناس في كل اطلالة اعلامية ..

أخيراً لم يعد غريباً ولم يكن مستغربا بالاصل على " قواد وعرص وقح  " مثل وئام وهاب أن يكون بمثل هذا المستوى ، لكونه بالأصل لم يظهر إلا عندما أصبح وجه إعلامي قذر ، ونبيح انتهازي وصولي وبوق مزعج وصدئ للنظام الحاكم في سوريا ، من هنا ليس بمستغرب عليه أن يصف المعارضة السورية بألفاظ لا أخلاقية مثل أخلاقة المنحرفة ...

مع اعتذاري الشديد  للسادة القراء لكن مقام " وئاب وهاب " يحتاج لهكذا مستوى من المفردات ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...