لو التواطؤ الغربي لما نجحت ثورة إيران المذهبية

لو التواطؤ الغربي لما نجحت  ثورة إيران المذهبية

لم تكن لتنجح الثورة الإيرانية التي قادها " مجنون مخبول قادم من التاريخ العفن .. الخميني " لو لم ترى دول العالم الفاعلة وصاحبة القرار أن مصلحتها تقتضي أن تخلق لها " بعبعا " للمنطقة العربية السنية ليستنزفها ويسلبها طاقاتها وقدراتها وإمكانياتها ..!

فالكل يعلم أن نظام " الشاة محمد رضا بهلوي " بالرغم من أنه كان من أكثر الأنظمة في المنطقة ولاء لأمريكا والغرب وحليف استراتيجي لإسرائيل وكان يطلق عليه لقب شرطي الخليج .. إلا أنه لم يكن " مذهبي ولا طائفي " ونظام حكمه كان علمانيا بحتا والقانون على الجميع ، وهذا ربما الذي دفع الغرب للتخلي عنه والتخلص منه ..!

ما الذي استجد لتسمح تلك الدول لرجل " خرف " ملوث بالمذهبية والطائفية أن يطيح بالموالي لها والمتحالف مع ربيبتهم إسرائيل ، ويمكنوا بكل سهولة من تولى السلطة في بلد يعتبر من أعرق بلدان المنطقة وأقدمها حضارة ..!؟

لا ننسى أن هذا الخرف " الخميني " خرج حاقدا على العرب والعروبة فوق حقدة المتأصل به من العراق بعد طرده هو وزعرانه ليعيش في منفاه الباريسي قبل أن تقله الطائرة الفرنسية إلى مطار طهران ..!

إذا لو كان هذا " المجنون الخرف " كما نتصوره نحن ، ولو لم يكن قد تم ترتيبه وتوظيفه وإعداده لاستهداف " الأمة السُنية " في عموم المنطقة التي تكون أكثرية الشعوب بها ، وتخريبها من الداخل ، لما سمح له الغرب بالخروج من باريس أصلاً ، ولسمحوا قبل ذلك للشاة أن يتخلص منه بطريقة أو بأخرى ..!

لكن حينما وجدوا انه سيخدم مصالحهم أكثر " مكنوه " وتغاضوا عن تصفيته البشعة لمن ساعده قبل خصومة ، فقتل الملايين من العرب والإيرانيين أو تسبب .. ليستقر له الحكم العنصري فعلياً ، الذي استغل سذج " الشيعة المقلدين " في المنطقة واستنفرهم أكثريتها على بيئاتها ، وقد نجحت تلك الدول نجاحا باهرا وما النتائج التي نراها اليوم إلا مؤشر لنجاح تلك الدول ..!

العلاج أو الحل .. يبدأ بالعمل على إسقاط الحكم القائم في " قم وطهران " فلن تستقر المنطقة ولن تهدأ مادام المجانين فيهما يقودون إيران والمنطقة من كارثة إلى كارثة ..لكن كيف هذا يتعلق بمن يهمه الأمر ..!