وصوليته ..
يجب
أن لا ننسى أن " وصولية " حافظ
الأسد جعلته يصبح " سني " بنظر
الكثيرين ، أو أن يجعلنا جميعاً نصدق أن الوطنية ليست بالدين أو الطائفة ، فصار يصلي مع المسلمين السنة ، وهو واضع اليد
اليمنى على اليسرى ، ويتقرب من رجال الدين السني ..!
أنا
أقول لو لم تكن " وصوليته " تلك فيها
قدر كبير من الدهاء والمكر ، ما كان ليتمكن من الحكم ، وأن يتولى ابنه من بعده ..!
وإذا
كان قد غدرنا .. وهو فعلاً نجح في غدرنا .. فقد غدر قبلنا أكابر العلويين وأقرب أصدقاءه
ومن ساعدوه .. لكن هذا هو ديدن الوصولي والانتهازي والغادر ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق