هو الذي يربي ولا يتربى
تكلم
السيد الرئيس " بشار حافظ الأسد " في
خطابة ألهذياني الأخير أمام راقصات الخلاعة والتعري " الستربتيز " بقصر المهاجرين عن الفشل الاجتماعي
، وعزا سيادته ذلك إلى غياب التربية ، وعدم قيام الأهل بدورهم الطبيعي في التربية ،
وأكد على أن انعدام التربية هي أصل أو أم لكل الشرور.. !
هو صادق
.. أكيد .. لأن التربية التي ترباها سيادته مختلفة ، فهو تربى في كنف القديس
" حافظ الأسد " أبوه ، ورعته ببركاتها
القديسة " أنيسة مخلوف " أمه ..وعمده
الفاضل الجليل والعابد الناسك خاله محمد مخلوف .. نعم .. نعم ..!
إذاً
هو معذور .. وكيف لا يكون معذور .. فمن تربى على فضائل وأخلاق " حافظ الأسد وأنيسة مخلوف " الموصوفة والتي نرى آثارها
اليوم على كل الأرض السورية ، ليس كمن تربى على "
غيرها " فهذه من الأمور التي يجهلها
هذا الشعب ..!
عفوا
.. عفوا .. كيف تربى .. وهو الذي يُفدى بالدم
والغم والهم .. ويسجد له السفلة واللم .. وهو الإله المؤله .. ، وهو الذي يربي ولا
يتربى ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق