أين ذهب نهر بردى ..!؟
هل
تذكرون نهر بردى الدمشقي الذي قال به أمير الشعراء أحمد شوقي :
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى
أَرَقُّ ...... وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
أين
ذهب نهر بردى ..!؟
هل
نضبت ينابيعه .. أو جفت سواقيه .. أو أن مياهه غارت .. الله أعلم ..!
ثمة
من يقول أنه كان خطر يهدد المنطقة بشكل عام ويؤثر على البيئة الشامية التي ارادها
" القائد الخالد " حافظ الاسد بشكل
خاص .. فكان لا بد من العمل على التخلص منه فعمل الأب القائد والرئيس الخالد على
تلافي هذا الخطر رحمة بالسوريين من خلال " تنشيفه
" تماما ، وإزالة كل أثر له في دمشق وبالتالي تحييد الخطر ..!
الحمد
لله اليوم أصبحت دمشق بمأمن حيث أن عدد سكانها يفوق السبعة ملايين أكثرهم في
عشوائيات وأبنية مخالفة على اراض تابعة للدولة مستولى عليها ، وابنية اخرى بلا
تراخيص ، بعد أن كانت مليون ويزيد قليلاً .. وأكثر أهل الشام مرتاحين اليوم من هذا
الوضع ..
ويشربون
مياه الزجاجات .. ويغتسلون بها حتى .. !
حيث
أعتبر هذا العمل العظيم من أهم انجازات الحركة التصحيحية المجيدة ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق