الأربعاء، يوليو 23، 2014

ليتها لم تعش والدتك يا فلاديمير بوتين ..!


ليتها لم تعش والدتك يا فلاديمير بوتين ..!

تنقل " هيلاري كلنتون " وزيرة الخارجية الأميركية السابقة في كتابها " الخيارات الصعبة " أو " Hard choices "  القصة التالية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما يلي :

أثناء الحرب العالمية الثانية كان والد بوتين جندياً في الجيش الروسي ، وبعد أسابيع طويلة قضاها في الجبهة، حصل على اجازة تسمح له بالعودة إلى مدينته  " لينين-غراد " ، والتي أصبحت الآن تعرف باسمها الاساسي سان بطرسبرغ..
تقول القصة انه ما ان وصل إلى الشارع الذي يقع فيه منزله، حتى رأى شاحنة عسكرية محملة بالجثث ومتوقفة إلى جانب الطريق الرئيس ،حيث كانت قوات الحلفاء قد قصفت المدينة عشوائياً مما ادى إلى سقوط العشرات من القتلى المدنيين ، جرى تجميع الجثث في تلك الشاحنة تمهيداً لنقلها إلى مقبرة جماعية أعدت لهذه الغاية في ضاحية المدينة..
وقف والد بوتين أمام الجثث المتكدسة في الشاحنة المكشوفة حزيناً ومتأثراً ، ولاحظ ان حذاءً في رجل جثة سيدة يشبه حذاء سبق أن اشتراه لزوجته ، فتوجه نحو بيته مسرعاً للاطمئنان إلى زوجته ، غير انه سرعان ما تراجع عن ذلك، وعاد إلى الشاحنة من جديد ليتفحص جثة صاحبة الحذاء، فإذا بها زوجته..!!
لم يشأ الزوج الحزين ان تدفن زوجته في قبر جماعي، ولذلك طلب سحب جثتها من الشاحنة لنقلها إلى منزله تمهيداً لدفنها بشكل لائق ، ولكن خلال عملية النقل تبين له ان زوجته لم تمت، وانها لا تزال تتنفس ببطء وبصعوبة..!
 فحملها إلى المستشفى، حيث أجريت لها الاسعافات اللازمة واستعادت حياتها من جديد..!
ويتابع بوتين رواية القصة فيقول:
انه بعد عامين على هذا الحادث ، حملت الزوجة التي كادت أن تدفن حية ، ووضعت صبياً اسمه فلاديمير بوتين ..!!
هنا تنتهي القصة لنقول ..!
ليتها لم تعش والدتك يا فلاديمير بوتين ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...