التطرف الديني الذي يؤدي الى ارتكاب الجريمة ، أو ما يسمى " الارهاب " المعني في المواجهة التي تسعى لها دول
الشر العظمى غير موجودة في سورية ، وما هو موجود في سوريا ، وما نراه في التجمعات
الشبابية الثائرة والمجموعات المقاومة الملتحية في بعض الأحيان ، ما هم في واقع
الامر الا ثوّار سوريون شرفاء أنقياء ، " لحاهم " لا تعني تطرف .. هم لم يهتموا بشكلهم ، ولم تأتي مسألة " حلاقة الذقن " في أولوياتهم بقدر ما أنهم مهتمون
بالهدف الذي يسعون اليه ، وهو اسقاط النظام القاتل ، وازالة الظلم الواقع على
سوريا ، فاذا كانت اللحية هي مؤشر أو علامة من علامات " الارهاب " فلا أعتقد ان دين من
الاديان أو مذهب من المذاهب يخلو رجاله من اللحى ..!
فلماذا يا ترى الاسلام ... ولماذا المذاهب السنية
حصراً ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق