الثلاثاء، أغسطس 06، 2013

هو الذي قال ولست أنا


يقول الكاتب النصيري " العلوي  ... محمد أمين غالب الطويل "  في كتابه ( تاريخ العلويين ) وهو يسرد بطولات " تيمورلنك " في إبادة أهل السنة فقال  :

( ثم سافر  " تيمورلنك " إلى الشام وقبل سفره جاءت إليه العلوية " النصيرية .. درة الصدف " بنت سعد الأنصار ، ومعها أربعون بنتًا بكرًا من العلويين ، وهن ينحن ويبكين ويطلبن الانتقام لأهل البيت وبناتهم اللاتي جيء بهن سبايا للشام ، فوعدها " تيمورلنك " بأخذ الثأر ومشت البنات العلويات معه وهن ينحن ويبكين وينشدن الأناشيد المتضمنة للتحريض على الأخذ بالثأر.. فكان ذلك سببًا في نزول أفدح المصائب التي لم يسمع بمثلها بأهل الشام "  السنة "..

ثم يقول : "ولم ينج من بطش تيمورلنك بالشام إلا عائلة من المسيحيين ، وأمر " تيمورلنك "  بقتل أهل السنة.. باستثناء العلويين " النصيريين " ، وبعد الشام ذهب " تيمورلنك "  لبغداد وقتل بها تسعين ألفا.. )
هو الذي قال ولست أنا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...