يجب
أن نعلم جميعاً نحن السوريين ، أن الوحدة الوطنية المطلوبة تتحقق بالعقل وبإدراك
المصالح ، هكذا نجحت معظم دول العالم ، وليس بالعواطف المهترئة والبلاهة ، فإذا لم
تشعر بيئة النظام وحاضنته الأجتماعية ومؤيديه بأن من مصلحتها وقف هذه المذبحة
المستمرة على شعبنا السوري ، فسيفرح سدنة النظام
ومجرميه كثيراً بسذاجة الثورة والثوار والحاضنة الأجتماعية .
فاذا
ما بقيت محافظات سورية تحت رحمة تحت آلة التدمير الأسدي ، فيما تستجم طرطوس وبعض
مناطق اللاذقية وغيرها على سواحل المتوسط ، سنخسر كثيراً من وحدتنا الوطنية
وكثيراً من مدننا ومدنيتنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق