باتريك سيل الكاتب
البريطاني الذي كتب سيرة سيء الذكر" حافظ الأسد "
يلقي ضوءاً خافتاً على بُعد آخر خفي ومجهول
في حياة آل اﻷسد ، وهو " القوة و العنف " ، فالجد اﻷكبر " المؤسس " سليمان الوحش صنع لنفسه ٳسماً
لا بذكائه و لا بعلمه بل بقوته الجسدية " وحيونته
" وقدرته على استعمال العنف غير المحدود ضد الآخر ..
عائلة الوحش التي
أصبحت " اﻷسد" فيما بعد ، هي عائلة بَنَت سطوتها على
العنف والقوة ، وليس على القيم واﻷخلاق ولا على الكرم أو الوطنية ..!
حافظ اﻷسد توصّل
ليس " بذكائه و حنكته انما بغدرة وخيانته " ٳلى
تجاوز وضاعة منشئه ، وسفالة تربيته ، فغدر وخدع وراوغ ولعب وتحالف ورهن وباع فنال
الثقة ..
وصار ثمن لذلك رئيساً " أقلوياً علوياً "
لبلد أغلبية سكانه من المذهب الاسلامي السني من خلال انقلاب عسكري وبالرغم عن هذه
الأغلبية ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق