الثلاثاء، ديسمبر 03، 2013

فرقة حسب الله اللبناني

استخدمت إيران " الخميني " وأدواتها في المنطقة قضية فلسطين ومعاناة الفلسطينيين كذريعة من أجل هذا اليوم الذي نشهد فيه اعتراف الدول الكبرى بها كقوة إقليمية ذات مصالح ونفوذ ..!
ولهذا فلا عجب لاحقا إذا ما وقعت " إيران " الاتفاق الدائم في جنيف أو غيره بعد ستة أشهر ، أن نرى تحالفاً لها مع إسرائيل علناً وعلى رؤؤس الأشهاد ، حول تقاسم النفوذ والمصالح على حساب العرب وتحت أي عنوان ..!
وعليه فلن يكون غريبا بعدها أن يتخلى " الخمينيون في إيران " عن كل أدواتهم التي استخدموها لهذا الغرض بعدما استُهلكت تماماً ، وعلى رأس هذه الأدوات بطبيعة الحال هو " حزب الله الإيراني "  ، وتحويله فيما لو بقي .. إلى " فرقة حسب الله اللبناني"  للدبكة والرقص ، واقامة الاستعراضات ومهرجانات " اللطم والتطبير " في المناسبات وتحت الطلب ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...