ما بُني
على باطل فهو باطل
المؤكد
أن هدف المجرم الأكبر " حافظ الأسد "
الوحيد لم يكن في البداية أبعد من مسألة الاستفراد
بالسلطة الكاملة لسورية على أساس طائفي ، لما لهذا الاستفراد من منافع كان يتصور
انها ستطاله هو وعائلته ، لذلك وهو في طريقه إلى ذلك داس على أعز رفاقه وأقربهم
اليه ، وتخلص من كل من ساعده في عملية الاستفراد تلك كي لا يشعر يوما بالضعف
امامهم ..
فقام
بالتصفية الجسدية لهم واحداً تلو الآخر ، وعلى مراحل ووفق خطة ممنهجة وضعها مع
زميليه الأكثر طائفية منه ، وصاحبا الفضل عليه قبل الغدر بهما " صلاح جديد " و " محمد
عمران " ، واستخدم بديل لهما وبعدهما أقرب المقربين له والمحيطين به أبشع استخدام ، ومن ثم أوقع بعضهم ببعض من خلال الغدر والخداع ثم الإطاحة
بهم جميعاً ..!
والقضاء على كل من أعتقد
أنه خطر عليه ..!!
يقال أن " ما بٌني على باطل فهو باطل " ما نراه اليوم هو
النتيجة الطبيعية لنهاية البناء الباطل الذي بُني على الباطل .. ولو انها لحكمة لا يعلمها الا الله ..طالت علينا بعض الشيء ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق