تعليقاً على التصريحات الاخيرة لمعالي وزير التعريص وئام وهاب لـقناة " المنار ":
" الطيران السوري سيضرب الجماعات المسلحة إذا ما هجمت على جبل محسن .."
أقول بكل صراحة ، وبشكل مباشر .. وعلى مية بيضة .. ومن الاخر .. نحن في سورية بكل ثقة نقول ونؤكد لـمعالي وزير التعريص " وئام وهاب " ومن هم معه على خط " المقاولة والممايعة " في عموم المنطقة ، ان الجماعات المسلحة هم من نسيج هذه المنطقة أما الزعران الموجودين في جبل محسن هم مرتبطون بخارج المنطقة وهم في أفضل الأحوال أقل قيمة من قراد مؤخرات البهائم المريضة سيسقطون مع موت البهيمة التي تحميهم ، أما النظام في سورية الذي يقوده البهيم فقد سقط منذ فترة ، وما هو باقي اليوم في دمشق عبارة عن عصبة أو عصابة قاتلة تأتمر به تحمل السلاح وتقتل به الأبرياء فقط ، ومن يعتقد بأن هناك بقي شيء اسمه نظام فهو واهم أو بهيم لأنه بالأصل ما كان في سورية هو وهم صنعه بهيم ابن مجرم أزلناه ، وسنبني بدل عنه سورية الجديدة المختلفة تماما عما أراده " عرصات ايران " في المنطقة ..!
فلا يغتر أحد ، ولا يكابر .. ولا يعتقدن " بهيم " أن بامكان المتبقي من تلك العصابة فعل أكثر مما فعل زعيمها البهيم الأرعن على مدى ثلاث سنوات ، والذي كان فيما مضى يشغل منصب " رئيس سورية " ويحكم بالترعيب والتخويف ..!
كل شيء انتهى ظهر البهيم وعرفت الناس بهيميته .. فلا الآن ولا وفي المستقبل يمكنه أن يخيف ولا يرعب ولا يحكم مرة اخرى .. فليطمئن الجميع لذلك ..!
كل شيء انتهى ظهر البهيم وعرفت الناس بهيميته .. فلا الآن ولا وفي المستقبل يمكنه أن يخيف ولا يرعب ولا يحكم مرة اخرى .. فليطمئن الجميع لذلك ..!
فلا طائراته ولا دباباته ولا صواريخه ولا كيماويه ولا حتى صغار " العرصات " من المخبرين استطاعوا فعل شيء ، وليسوا بالأصل قادرين لا اليوم ولا غداً على كسر ادراة الثورة والثوار مهما حصل ، وما يجب على من يهمه الأمر أن يفهه جيدا ، هو أنه من يبقي النظام والبهيم الذي يقوده للفترة الإضافية المستقطعة هذه التي تصور السُذج بأنها انتصار للنظام ، ويمنعه من السقوط النهائي هي العصابات المذهبية والطائفية المرسلة من كل حدب وصوب بأمر " مفسد ايران الأعمى "، وعلى رأسها عصابة حزب الله الإيراني في لبنان ، وليس لقوة موجودة فيه ، وبالتالي فليحمي نفسه أولاً ان استطاع قبل أن يهاجم بطيرانه الجماعات المسلحة التي ستهاجم لبنان ، على فرض أن هناك من سيهاجم من خاج لبنان ..!
اخيراً .. القضاء على تلكم العصابات بالمناسبة ، وإبادتها ليست بالمسألة الصعبة ، وليس لعجز أو ضعف في الشعب السوري ، إنما للعقلانية والصبر والحكمة وهذا الذي لا نتمنى على " عرص ايران .. وئام وهاب " ومن هم في صفه من باقي " العرصات " أن يتناسوه ..!
سؤال في غاية الأهمية :
ماذا سيعمل العرص " وئام وهاب " وأمثاله مع النظام السوري الجديد ، وما هي الوظيفة الأنسب له في سورية الجديدة والنظيفه ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق