جيش الدفاع الوطني السوري
ثم
منع المنتسبين لها من العمل في السياسة ، والتدخل في الحياة المدنية ، واعتبارها
ضمانة للوطن واستقراره وحماية مؤسساته ، ومؤتمرة بمؤسسات وليس
أفراد ، ولا يكون الغلبة فيها لطائفة أو دين أو مذهب ..!!
فأني
أرى أن الأزمة في سورية ستبقى قائمة ولو بشكل مستتر ولوقت
طويل ، وأطول مما يتخيل البعض ، حتى لو أدى الحراك السياسي القائم اليوم في العالم الى تسوية ، فالتسوية
ستكون مؤقتة وبدون أفق ، ستنهار في أول امتحان لها ، ولن يكون هناك أي نوع من التعايش
السلمي فيما بين المكونات الاجتماعية السورية بدون مؤسسة عسكرية وطنية قادرة على حماية الجميع ..!
والبداية بتبديل التسمية الأهم في هذه المؤسسة وهو " الجيش " من الجيش العربي السوري الى " جيش
الدفاع الوطني السوري " وتبعية مؤسساته للسلطتين التنفيذية " الحكومة " والتشريعية " مجلس الشعب أو البرلمان " ، وأن يضم النسبة
الأكبر في صفوف ضباطه المتفوقين والمبدعين بدل اللمم والفاشلين دراسياً ، وبعد اجراء
امتحانات صارمة لقياس مستوى الوعي المطلوب لانتاج قيادة مستقبلية لهذه المؤسسة .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق