" حماة الدمار "
أيُ عار .. سوف يتلطخ به ضباط الجيش السوري " حماة الديار " أو على الأقل من بقي من هذا الجيش ، هؤلاء الذين يقاتلون ويقتلِون أبناء شعبهم السوري ، ينفذون اجندة القتلة والمجرمين في السلطة الحاكمة ، حماة الديار التي تعني حماة الأرض وليس حرقها ، وحماية العرض وليس انتهاكهه ، حماة البلد وليس الولد رئيس العصابة التي تحكم البلد ..!
هؤلاء الذين اقسموا على حماية أمننا وعرضنا وأرضنا ومالنا ، خصوصاً منهم اولئك الذين امتلأت أكتافهم بالنجوم والنسور والسيوف الذهبية المتلألئة وازدانت صدورهم بالنياشين والأوسمة ، والتي هي بالاصل إقرار ولاءٍ منهم لهذا الشعب ، وشهادة اعتماد لهم من هذا الشعب ..!
عار عليهم أن يقبلوا تنفيذ اوامر " المعاتيه والمخابيل والمنحرفيين " ، وأن يكونوا وقودا لاحلام الطغاة ، سواء كان ذلك بعلمٍ ومعرفةٍ ، أم بجهل وعدم معرفة ، عار عليهم أن ينصاعوا لارادة وأوامر التنكيل والقمع وسفك الدماء البرئية للاطفال والشيوخ والنساء ، ويتسابق بعضهم البعض في القتل والتدمير ليس لم يحتل الجولان السورية انما لأهاليهم ..!
أيها الضباط : أن هذه الاوامر الغير مسئولة والحاقدة التي تأتيكم من " أهبل .. مسطول .. وارعن .. مخبول " والقتلة المحيطين به ، همها الأول والأخير أن لا يفقدا كرسي السلطة الموروث ، ولو أدى ذلك إلى فناء نصف الشعب السوري .. !
أيها الضباط : أن هذه الاوامر الغير مسئولة والحاقدة التي تأتيكم من " أهبل .. مسطول .. وارعن .. مخبول " والقتلة المحيطين به ، همها الأول والأخير أن لا يفقدا كرسي السلطة الموروث ، ولو أدى ذلك إلى فناء نصف الشعب السوري .. !
عار عليكم أن لم تدركوا بعد أنكم لا ولن تساووا شيئا في حساباتهم ، فهم أولاد وتربية الغادر ابن الحاقد ، وما شأنكم .. ورتبكم في حقيقة الأمر ، إلا حطب في محرقة الثورة السورية يرميكم هؤلاء بلا أسف ، لعل وعسى أن ينجووا هم من مصيرهم الاسود المحتوم وذلك من خلال هذا النهج الانتحاري ، ولو بتسوية ما تنجيهم وتبقيهم اذا لم يتمكنوا من الانتصار على هذا الشعب ..!
عار عليكم ، وعيب ما بعده عيب عليكم وعلى من يُفترض بهم أن يكونوا حماة الديار أن يبقوا تحت إمرة شخص اسمه " بشار الأسد " له شكل إنسان وبرأسه مخ ( ... ) وربما أسوأ ، فتستحقوا بكل جدارة أمام الله والوطن والتاريخ وصف " حماة الدمار " ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق