الأربعاء، أكتوبر 24، 2012

المنطلقات النظرية والمقاصد الإسلامية في الثورة الإيرانية

المنطلقات النظرية
والمقاصد الإسلامية في الثورة الإيرانية
 



الحقيقة أنني لم أجد في " المنطلقات النظرية المبهمة للثورة الإيرانية " ، التي سعت إيران لتصديرها منذ قدوم " الإمام الخميني " ما يتصل بالمقاصد الاسلامية المعروفة ، لكن " كهنتها القابعة اليوم في معابد قم الوثنية " أستحدثت وأوجدت مقصد جديد نجهله ، لا تربطه أي علاقة بدين الاسلام ، انه " الاستكبار العالمي أو الصهيونية العالمية وأمريكا " ، الذي ربما بات أولى وأهم حتى من حياة البشر وكرامة الإنسان عند " كهنة معابد قم وطهران " ..

ما لا أستطيع فهمه ، هو كيف يجيز " الكهنة في إيران " لأنفسهم أن يعطلوا المقاصد الخمسة المعروفة عند عموم المسلمين بهذه الفجاجة ، ويعملوا بكل وقاحة على منع العمل بأي منها ، ويوقفوا مسيرة الحياة الفطرية للبشر ، والتطور الطبيعي لهذه المسيرة ، ويستبدلوا بها مثل هذه الشعارات والمشاريع ، على أهميتها لكن بشرط أن تسير مع تلك المقاصد لا أن تلغيها ..!؟

فهل هذا من الدين الاسلامي الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم في شيء ، ثم الا يمكن أن يكون إطعام الشعب الإيراني ، وإشباعه " الضرورة الثانية ، التي هي بطبيعة الحال حماية النفس البشرية " ، أهم من كل هذه الشعارات والمشاريع السوداء ..!؟

أخيرا .. ألا يكفي " الولي الفقيه في ايران " تصديع رؤؤس الناس بالشعارات الديماغوجية ، ويعيى أن كثير من الامريكان لا يرى ولا يعرف اين تقع ايران ، والصهيونية تعمل ولا تكترث لا بايران ولا بغيرها ، وأنهم كقائمين على الحكم في ايران ليسوا في دائرة الاهتمام الفعلي ، وهم عملياً كمن يغمض عينيه ويتصور ان الناس لا تراه ، لذلك مرة اخرى أسأل ، أوليس الاهتمام بالانسان الايراني أولى وأهم من أي شيء آخر ، بدل اللف والدوران الذي يحاول أن يفعله أصحاب العمائم السوداء ورجال الحكم المذهبي في إيران .. !؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...