هذا رأيي ..
في كل الأحوال قضية فلسطين قضية عربية صرفة تخص العرب ، عموم العرب ، ولا تخص غيرهم ، أما إذا شاءت إحدى الدول الإسلامية ، أو الصديقة تقديم أي نوع من المساعدة على إيجاد حل لها ، أو العمل بشكل آخر لدعم الفلسطينيين ، فيجب أن يبقى هذا العمل في الإطار العربي وليس خارجه فوق الطاولة وليس تحتها ، وبالعلن وليس بالخفاء .
وباعتقادي الخاص أن العمل المنفرد لأي طرف غير عربي أو خارجي ، مهما كانت علاقته بالملف الفلسطيني قويا ، وان المسألة تعنيه ، خصوصا إذا ما غلب عليه الطابع الدعائي والإعلاني ، وربما شعارات فضفاضة مريبة تخفي تحتها ما هو مخالف لظاهرها ، فانه سوف يعمق الخلاف فيما بيننا وبين المنفردين بهذا العمل ، وسيزيد الاختلاف في ماهية القضية الحقيقية ، وجوهرها والاختلاف على الطرق الأنجع لمعالجتها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق