الخميس، أكتوبر 11، 2012

هذا رأيي ..

هذا رأيي ..

في كل الأحوال قضية فلسطين قضية عربية صرفة تخص العرب ، عموم العرب ، ولا تخص غيرهم ، أما إذا شاءت إحدى الدول الإسلامية ، أو الصديقة تقديم أي نوع من المساعدة على إيجاد حل لها ، أو العمل بشكل آخر لدعم الفلسطينيين ، فيجب أن يبقى هذا العمل في الإطار العربي وليس خارجه فوق الطاولة وليس تحتها ، وبالعلن وليس بالخفاء .

وباعتقادي الخاص أن العمل المنفرد لأي طرف غير عربي أو خارجي ، مهما كانت علاقته بالملف الفلسطيني قويا ، وان المسألة تعنيه ، خصوصا إذا ما غلب عليه الطابع الدعائي والإعلاني ، وربما شعارات فضفاضة مريبة تخفي تحتها ما هو مخالف لظاهرها ، فانه سوف يعمق الخلاف فيما بيننا وبين المنفردين بهذا العمل ، وسيزيد الاختلاف في ماهية القضية الحقيقية ، وجوهرها والاختلاف على الطرق الأنجع لمعالجتها ..
 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...