سورية هي سورية
إن لم تكن " سورية " هي " سورية " التي نعرفها ، والمتصلة بعشرة آلاف عام من التاريخ الحافل بالحضارات الغنية المتعاقبة ، ومساهماتها الكبيرة في اغناء الحضارة الإنسانية ، قادرة على الاستمرار والحياة بدون مسخ أرعن اسمه " بشار الأسد " يتزعم نظاما مافياويا صار اليوم بحكم الساقط ، فلا نريدها ولا يشرف هذا الشعب الانتماء لها ، ولن نكون من الآسفين عليها إذا ما غابت أو انتهت ، لأنه ببساطة شديدة لن تكون سورية الحقيقية بلاد الإبداع ، وصاحبة الجذور الممتدة إلى عمق المعرفة البشرية ، إنما سورية الممسوخة التي حكمها الممسوخين مثلها ..
سورية التي قدّم لها السوريون عشرات آلاف الضحايا فداءا لها وليست سورية " آل الأسد " ولا نقبل أن تكون كذلك ، فنحن نعني سورية الأبجدية ، سورية الحقيقية بلاد المجد ، سورية العظيمة كما عهدناها بنسيجها ومكوناتها يتعايش الجميع فيها بالمودة والوئام ..
معيب جدا أن يعتقد البعض أن بقاؤها مرهون بقيادة ولد مخنث أو مسخ أرعن من درجة " بشار الأسد " فسورية هي سورية ..!!
هذا رأيي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق