السبت، يونيو 08، 2013

تشي جيفارا الإرهابي





" تشي جيفارا " الإرهابي


العنف المتعمد الذي استخدمته " السلطة الحاكمة " في قمع المتظاهرين السلميين العزل في درعا ، دفع البعض بعد مرور أشهر إلى خيار حتمي لا بد منه ، وهو حمل السلاح في وجه سلطة تعمدت القتل بقصد " إرهاب " الشعب السوري على كامل الجغرافية السورية والعودة للحال الذي كان قائما قبل الثورة ..!
وهذا ما سعت له منذ اليوم الأول ، فيه من دفعت الناس لحمل السلاح ضدها أو ضد  الدولة أو " النظام " ، حتى تبرر عنفها ضد الشعب أمام العالم ، والذي كان بتقديرات من هم في السلطة من القتلة والمجرمين ، أنه المخرج الوحيد والامن للخروج من تداعيات " الربيع العربي " ،  وإعادة الشعب السوري لبيت الطاعة كما كان " وبلا إصلاحات وبلا حرية وبلا ديمقراطية وبلا بطيخ مسمر " الأمر الذي فتح الباب واسعا على دخول كثير من " شرفاء العالم  " الذين دفعتهم نخوتهم لنصرة المظلوم ، أو بتعريف البعض " الإرهابيين " المدافعين عن الحق ، للدخول إلى سورية ونجدة شعبها ، ومواجهة الظلم الذي بدا بكامل شكله القبيح .. !
فالذي يريد أن يلوم ينتقد هؤلاء يجب عليه أن يستحضر كثير ممن خلدهم التاريخ ، واعتبرناهم أبطال فيه ، لأنهم سلوا مسلك هؤلاء" الإرهابيين "  ، ووقفوا بوجه الظلم ..!
ويلوم وينتقد على سبيل المثال لا الحصر ليس " تشي جيفارا " الإرهابي فقط ، بل حتى مؤيديه ومعجبيه أيضاً  ، وسليمان الحلبي ، ذاك السوري الحلبي و" المجرم الاشر " ، وجول جمال " الانتحاري " .. أولم يكونوا هؤلاء فعلياً ارهابيين بمعايير عصرنا الحالي ، قبل أن تظهر لنا " مفردة الإرهاب " اللعينة بمعناها المعاصر ..!؟

 
هذا رأيي ..!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...