" تشي
جيفارا " الإرهابي
العنف المتعمد الذي استخدمته " السلطة الحاكمة " في قمع
المتظاهرين السلميين العزل في درعا ، دفع البعض بعد مرور أشهر إلى خيار حتمي لا بد
منه ، وهو حمل السلاح في وجه سلطة تعمدت القتل بقصد " إرهاب " الشعب السوري على كامل الجغرافية السورية والعودة للحال
الذي كان قائما قبل الثورة .. !
وهذا ما سعت له
منذ اليوم الأول ، فيه من دفعت الناس لحمل السلاح ضدها أو ضد الدولة أو " النظام " ، حتى تبرر عنفها
ضد الشعب أمام العالم ، والذي كان بتقديرات من هم في السلطة من القتلة والمجرمين ،
أنه المخرج الوحيد والامن للخروج من تداعيات " الربيع
العربي " ،
وإعادة الشعب السوري لبيت الطاعة كما كان " وبلا إصلاحات وبلا حرية وبلا ديمقراطية وبلا بطيخ مسمر " الأمر الذي
فتح الباب واسعا على دخول كثير من " شرفاء
العالم " الذين دفعتهم نخوتهم لنصرة المظلوم ، أو
بتعريف البعض " الإرهابيين " المدافعين عن
الحق ، للدخول إلى سورية ونجدة شعبها ، ومواجهة الظلم الذي بدا بكامل شكله القبيح ..
!
فالذي يريد
أن يلوم ينتقد هؤلاء يجب عليه أن يستحضر كثير ممن خلدهم التاريخ ، واعتبرناهم
أبطال فيه ، لأنهم سلوا مسلك هؤلاء" الإرهابيين " ، ووقفوا بوجه الظلم ..!
ويلوم وينتقد على
سبيل المثال لا الحصر ليس " تشي جيفارا " الإرهابي فقط
، بل حتى مؤيديه ومعجبيه أيضاً ، وسليمان
الحلبي ، ذاك السوري الحلبي و" المجرم الاشر " ، وجول جمال
" الانتحاري " .. أولم يكونوا هؤلاء فعلياً ارهابيين بمعايير عصرنا الحالي ،
قبل أن تظهر لنا " مفردة الإرهاب " اللعينة بمعناها
المعاصر ..!؟
هذا رأيي ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق