" القومجيين " العرب
كثير
من " القومجيين " العرب أيتام
فكر مرحلة ما بعد الاستعمار التقليدي ، من
المنحرفين والشواذ اولئك الذين يعتبرون كل " الربيع
العربي " ونتائجه ، أو الثورات العربية التي أطاحت بالنظم الديكتاتورية
التعيسة ، مجرد " مؤامرة خارجية "
ويدللون على زعمهم هذا باستحضار .. على سبيل المثال شخص يهودي مثل " برنار هنري ليفي " ، باعتباره بحسب فهمهم
" مُنظّر للخراب الليبي " أو هكذا
يفترضون بأن الثورة الليبية خراباً ..!
وأيضاً لأنها بحسب تقييم هؤلاء " القومجيين " لا تعي ولا تفهم ولا تدرك ، ويعزون ما حصل في ليبيا له ، وما قبل ليبيا الفوضى التي شاعت في العراق ، لمثل هؤلاء " اليهود " ، ويؤولون ما جرى في تلك الدول على أنه ردّا على " خيار المقاومة " التي انطلقت مباشرة " بحسب زعمهم " بعد رفع علم الاحتلال الأمريكي في ساحة الفردوس ..
أما فيما
يخص العراق واستنزافه ، فـ " القومجيين "
يتجاهلون ما بات يعرفه الجميع من أن من يفتعل عمليات التفجير اليومية في بغداد
وغيرها تحت مسمى المقاومة ، في هذه المرحلة حصراً هم " عملاء النظامين الإيراني المذهبي ، والسوري المافياوي
الطائفي " ، وهذا ما بات مكشوف للقاصي والداني ، والتي
للأسف تحصد أرواح العراقيين الأبرياء ، وتزرع الأحقاد الطائفية فيما بين
مكونات الشعب العراقي ، وتضلل كثير من أهل العراق ومحيطه عن عدوهم الحقيقي في
المنطقة الذي يستبيح وطنهم باسم الدين ، وينهب ثرواتهم ويؤجج
المذهبية المقيتة التي تفتك بالجميع ..
انه
.. وللأسف الشديد هو العدو المذهبي " الجار
" بزعامة نظام " المفسد الأعمى
" الذي نصب ودعم مسخ مذهبي في منصب رئيس وزراء العراق اسمه " نوري المالكي " لكي
يكون تابع له وملحق بمشروعه ، ولا يخرج عن سلطته ، فهل هؤلاء " القومجيين " العرب واعون لهذه الحقيقة
..!؟
مصيبة ان لم يكونوا واعين لها وكارثة كبرى ان كانوا واعين لها ويتجاهلونها ..!
مصيبة ان لم يكونوا واعين لها وكارثة كبرى ان كانوا واعين لها ويتجاهلونها ..!
هذا
رأيي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق