ما أن أنهى الأمين العام لـ " حزب الله .. حسن نصرالله " خطابه الأخير حتى قفز على قناة " المنار وزير المخابرات السورية السابق في لبنان وئام وهاب " وراح يرشق المشاهدين السُذج مثلي المتابعين لهذه القناة بمفرداته المعروفة ، ويرميهم كعادته بالتاعبير السوقية الوقحة وباسلوبة السافل والمستفز ..!
من جملة ما قاله : " لبنان لم يكن موجودا قبل 22 عاما بل كانت هناك دويلات . هناك شخصان انشأوا الدولة في لبنان هما حافظ الأسد والمقاومة . الرئيس رفيق الحريري دخل الى الدولة في ما بعد " .
بداية أنا سوري ابن سوري ، يعني سوري المولد والهوى والهوية ، ولست لبناني ، وإن كان يشرفني أن أكون لبنانيا ، فلبنان هو لمسة الجمال الأوضح والأنصع في الشرق العربي ، والشامة الرائعة على خد المتوسط ، والبلد الاروع ربما بين بلدان العالم ..
هذا الكلام الذي تفوه به ، كان فيه اهانة واضحة للبنان ولتاريخة وثقافته ومن قبل شعبه ، والحقيقة أنه لم يطب لي ذلك ولم استطع تجاوزه أو تمريره هكذا بدون تعليق .. ولو بسيط عليه ..
مع يقيني بتفاهة وسفاهة وقلة أدب صاحبه ، وعشقي للبنان .. خصوصا انني عشت فيه فترة من الزمن ، وعرفت عن كثب قيمة هذا البلد ، ورقي شعبه وأصالته ..
بصراحة أنا لم أشعر من ذاك التافه إهتماماً ولا مسئولية في ظاهر وباطن كلامه ، ولا حتى ادراكاً حقيقياً بمدى تماديه وتطاوله ، ولم يأخذ بالحسبان ردات الفعل التي ربما تكون معذورة على مثل هذا الكلام ، لكنفي ظل هذا التمادي استشعرت أن هناك من دفعه دفعا للظهور بذلك التوقيت والتقيأ علينا بما قاله ، وانا هنا أوجه الكلام له ولداعميه ودافعيه سواء كانوا في الداخل أو الخارج وأقول :
مع يقيني بتفاهة وسفاهة وقلة أدب صاحبه ، وعشقي للبنان .. خصوصا انني عشت فيه فترة من الزمن ، وعرفت عن كثب قيمة هذا البلد ، ورقي شعبه وأصالته ..
بصراحة أنا لم أشعر من ذاك التافه إهتماماً ولا مسئولية في ظاهر وباطن كلامه ، ولا حتى ادراكاً حقيقياً بمدى تماديه وتطاوله ، ولم يأخذ بالحسبان ردات الفعل التي ربما تكون معذورة على مثل هذا الكلام ، لكنفي ظل هذا التمادي استشعرت أن هناك من دفعه دفعا للظهور بذلك التوقيت والتقيأ علينا بما قاله ، وانا هنا أوجه الكلام له ولداعميه ودافعيه سواء كانوا في الداخل أو الخارج وأقول :
وئام وهابكم هذا لم يعد النجم الأعلامي المؤثر ، هو يستفزنا نعم ، لكنه لا يؤثر علينا ، فهذا الوضيع الأرعن و " صبي الحمام " المخنث ، الذي تخرجوه لنا بين الفينة والأخرى ، والذي تربى في مواخر القوادة ، ومتنقلا بين أفرع المخابرات والأمن السورية ، هو لا يستحي من هذا الكلام بكل تأكيد ، لسبب بسيط جدا وهو لأنه أداة قذرة خبرناه جيداً وخبره الناس جميعاً ، فلو كان عنده ذرة حياء أو وجل ووجد عقلاء حوله أقلها يصححون له بعض أفكارة المريضة ، ويحسّنون قليلا من اسلوبة المستتفز والوقح لربما عمل شيئا ، وخدم بشكل أفضل ، فهذا " المهرج الفاشل " لم يعد كذبه وتدليسه يمر على أحد ، فاذا كان الأمر كذلك ، وهو بدون شك كذلك ، فكيف سيكون عليه الأمر حينما يعزو الفضل لوصولي أرعن طائفي عميل مقبور اليوم في مزابل التاريخ الانتن اسمه " حافظ الاسد " ، في وجود هذا اللبنان كله ، بكيانه وشعبه وثقافته وتاريخه ، ثم يوصل الفضل للابن المعتوه بشار الاسد من ابيه كذلك ، ثم يرى هذا المستكلب أن لولاهما لما كان لبنان ، يعني تخيلوا انسان مريض طائفي حاقد عميل خرب المنطقة كلها ورهنها للخارج يبني بلدا كبيرا اسمه لبنان ، والذي أعلم أن تاريخة يمتد لالاف السنين ، هل هذا من العقل في شيء ، ثم أنا أسأل كل لبناني لا بل كل من يعرف معنى الوطنية هل هذا الكلام له علاقة أو صلة من قريب او بعيد بالوطنية ..!؟
ثم هل من يتكلم بمثل هذا الكلام يكون لبناني حقيقي ، عاقل وسوي ، يحب لبنان بلده ، على فرض ذلك ، وهمه بناءه .. أي جرثومة هذا الذي تحقِنُنا به وسائل الاعلام المذهبية المريضة لتخرب ثقتنا بلبنان وارثه الحضاري وصيغة عيشه الفريدة ، وتشككنا بأصل وجوده ، ولا يجد من يقف أمامه أقلها قضائيا ، لتعقيم المحيط اللبناني منه ومن أضراره ، وكشف الداعمين له من زعران حزب الله ومخابرات الاسد وخامنئي ..!؟
باختصار شديد " يمكن تشبيه وئام وهاب بالسرطان الذي ينهك الجسد اللبناني وربما يهده ، فان لم يكن الشفاء منه بالاستئصال من خلال دعاوى قضائية تُرفع ضده ، فهناك أدوية اخرى يمكن أن توقف نموه ..! "
أما أنت يا لبنان فستبقى أنت .. لبنان .. لك مني كل تقدير ..
هذا رأيي ..!!
أما أنت يا لبنان فستبقى أنت .. لبنان .. لك مني كل تقدير ..
هذا رأيي ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق